آداب و ثقافة

«انتهاء شُعور» خاطرة : حَواء رياض

سمانيوز/خاص

هل تعلم أنني حين بدأت أخيط حبال حُبك نهشت الإبرة يداي

في كل مرة أخيط أتألم وتنجرح يدي وتتخدش

لم أكن على علم بأنك تحمل شعورا زائفا ومشاعر كاذبة

لم أعلم أنك كنت تجيد أن تربط الترهات وتستمر في ذكر الاعسان لتجعلني أكثر خجلا وحيوية

لم أكن رهنا ولم أكن لعبة ولم ولن .

ولكن كل ذلك كلمات كل ذلك عتاب ، وأنت لا يجدي العتاب معك بالنفع

كيف استطاع قلبك أن يستمر في ذلك الظلام والوحشية

ألم أكن طفلتك ؟

ألم تجعلك عينيّ عاشقا مُثيما؟

فاخبرني بالله عليك كيف استطعت أن ترمي بقلبي هكذا دون وداع دون إخباري بإنك مُجرم مُخادع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى