آداب و ثقافة
َلا اناديك.. خاطرة : عمر محمد العمودي

سمانيوز/خاص
لا أُناديكِ، إنها عادتي في الغناء
ربما لم يكن صوتي صالحًا لأغني
لكن اسمكِ جديرٌ بأن يكون أغنية.
اسمكِ لا ألفظه وحدي
هم ينطقونه، وأنا أعيشه.
تختلف النبرة مع كل شعور
ويتغيّر اللحن..
لكن الإحساس حاضرٌ وفي أوجه.
لم أكن مُطربًا
لكن قد تجد أغنية
تمسك بك، تصف شعورك
تغنيها وتسمعها في آنٍ معًا.
ليست أغنية التي تذهب إليها بإرادتك
بل هي تلك التي تستدعيك، تلحّ عليك
وتعيدها دون أن تفهم قرارك.
لو أُناديكِ
لكان سهلًا عليّ أن أتوقف
ولو أنطق اسمكِ
لكان يسيرًا أن أدير ظهري.
لكنّي أُغنّيه…
والمشاعر الأكثر شفافية واندفاعًا
هي تلك المنسابة في الأغاني..