آداب و ثقافة

«عودي لي» خاطرة : د. عذراء الشويلي

سمانيوز/خاص

قال لها ذات يوم

عودي إلي إني افتقدت الحب بعدك و الصديق ، لا تتركيني في ضباب العمر وحدي كالغريق.

أجابته قائلة :

لن أعود لقد حطمت سفن الأمان

وتركتني أخوض معارك الحب والأحزان

فأصبحت كالدمية بين يديك فامضيت وحيدة لاحبيب ولا صديق

فحطمت شراعاتي بالأوهام فكسرت بداخلي ذاك الحب الجميل

فاصبحت كأوراق الخريف وسرقت ذاك العشق وذاك الوجه البريء ، فأذهب إلى الجحيم أيها المحتال مختال بلا ضمير.

لاتعني لي بعد الآن

رفعت الجلسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى