تشجع وفكر بنفسك..

خاطرة : رويدة جعفر
تشجع وفكر بنفسك
طالما يوجد تفسير معقول لجنون هذا العالم ولا معقوليته وإذا عرف السبب بطل العجب.
تشجع وفكر بنفسك
صرخة أطلقها ( كأنك) تستيقظ من سباتك وتنزع عنك الأغلال العتيقة.
أكدها ديكارت أنا أفكر إذا أنا موجود، هي دعوة لتحرير العقل من عجزه من غير مرشد أو موجه أو أي مؤثرات خارجية. هذا العجز مرده فقدان الشجاعة الفكرية وما أحوجنا إليها في زمننا هذا للخروج من الظلمة إلى النور ، فهناك من يقول إن العقل وحده وسيلة المعرفة وهو سبيل الإيمان أيضا.
العقل روح الحرية
أن تكن حرا يعني أن تخلق خياراتك من العدم ، ومنها يولد كإرادة للخلاص عندنا نتقبل ذل العيش ونستكين لقساوة الظروف وبؤسها
خوفا من المخاطرة ،
سنحيا أبد الدهر كالعبيد
فالمخاطرة هي الوجه الآخر للحرية والعقل الحقيقي عكس الاستخدام الشائع لكلمة (عقل) الذي يوحي بمعنى عدم المخاطرة، لعل حكمة العقل تطرد الأمراض السارية كالتعصب والتطرف والطائفية والكراهية ويعيد صياغة المجتمع من جديد بتوجيه من العقل ولا سواه.