آداب و ثقافة

جمال عدن خاطرة: حمدي العمودي

سمانيوز /خاص

جمال مدينة عدن لا يُقارن مع بقية مُدن العالم، فهذه المدينة منذُ أن أوجدها الله على الكرة الارضية كانت ومازالت تلك المدينة التي لا تخلو من الطيبة وحُسن المنظر. فكل من جاء إليها احتضنته بصدر رحب، لم تفرّق بين شخص أو آخر، فهي مدينة السلام والمحبة والتعايش.

مدينة كل من زارها عشقها عشق المحب لحبيبته، والولد لوالديه، والمغترب لأهله. فجمال عدن وجغرافيتها وطبيعتها لا مثيل لها على الإطلاق. فكم تحمّلت هذه المدينة مرارة العذاب والمآساي والأزمات، ظناً بأنها ستفقد جمالها ومدنيتها أمام كل تلك المكايدات الخبيثة، إلا أنها تأب. إلا أن تكون جميلة رغم كل الظروف والأحداث التي تشهدها.

خلاصة القول.. عدن خاصرة الجنوب ونبضه الأزلي، فإذا انتهت هذه المدينة، انتهى كل شيء بالنسبة لابناؤها، لأنها مدينة ناضلت وانتصرت في كثير من الحروب، وبقيت شامخة شموخ جبل شمسان، فقلعة صيرة تحكي قصصاً، وصهاريج عدن تزهو جمالاً، وشارع المعلا يعطي أملاً، وساحل أبين يجمع بشراً.. فسلامٌ على من حلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى