آراء جنوبية

فشل ذريع في الإجراءات الإحترازية لتأمين مواقع صرف المرتبات لتأمين الجنود الجنوبيين في العاصمة عدن !!..

[su_label type=”info”]سمانيوز/ خاص / بقلم سعيد الحسيني[/su_label][su_spacer size=”10″]  
بكل أسف نقولها بصوت عالي يبلغ عنان السماء الجنوبية ، بان الاجراءات الاحترازية لتامين مواقع صرف المرتبات للجنود الجنوبيين فاشلة فشل ذريع جدا ، ولم يتعضوا من الخسائر في الارواح البشرية التي شهدها محيط معسكر الصولبان خلال الأيام الماضية التي كانت حصيلتها الاولية حتى اللحظة (105) شهداء و (120) جريح من صفوف ابناء الجنوب ..
فمن خلال زيارتنا لمواقع صرف المرتبات في مديرية خورمكسر التي تكمن في معسكر بدر جوار كلية تربية عدن ، و في معسكري النصر والدفاع الساحلي جوار مطار عدن الدولي ، وجدنا قصور كبير في العملية الاحترازية لتامين الجنود ، فكل اجراءاتهم التأمينية تتبلور في اغلاق جولة كلية تربية وجولة بدر ، واغلاق الخط من محيط الصولبان جوار قاعة القمة للافراح ومن مفرق محطة العصيمي بمنع المركبات من المرور بينما الاشخاص مشيا على الاقدام مسموح لهم حتى ممن هما ليسوا جنود بحجة انه من سكان الدبلين المجاور لمعسكر بدر او من سكان حي التصر المجاور لمعسكري النصر والدفاع الساحلي …
وكما ان الجنود المؤكلة لهم منع المركبات بتلك الحواجز يسمحون للمعاريف لديهما بالمرور بسيارتهم الشخصية الكتضة بركاب ، والله واعلم انهم معاريف لديهم او تحت بند (كوميشن ) ، والمهم ان هولاءك الجنود الذين على عاتقهم تامين المحيط الخارجي عن بعد لمواقع الصرف ، ليس لديهما كشوفات باسماء المستفبدين من الراتب لسماح لهم بترجل مشيا على الأقدام صوب مواقع للجان المعنية ، وكما ان هناك ممرات من احياء سكنية صوب مواقع للجان ليست مغلقة ولا يتواجد فيها إي جنود لتفتيش الماره ، مثل حي سلام من جوار مطعم جمال يمكن لاي شخص الوصول لبوابة معسكر بدر ، ومن الاحياء السكنية خلف صولبان ومن المشروع السكني باوزير ومن حي النصر الجديد حيث تتواجد قاعة اروى يمكن لاي شخص الوصول الى بوابة معسكري النصر والدفاع الساحلي ، اضعف الايمان يستعينوا بقبادة التحالف براس عباس تزودهم بكلاب مدربة على شم ريحة المتفجرات لان العمليات السابقة التي نفذت ليست سيارات مفخخه بل احزمة ناسفة ، فهل ننتظر مجزرة قادمة بتلك الاجراءات الفاشلة لتامين مواقع صرب المرتبات وحماية الجنود الجنوبيين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى