ارثي لعقول نحسبها مثقفة وإلى جانب وطنهم في تدعيم الأمن والاستقرار

صورة استدعاء للاخ فتحي بن لزرق تتعلق بموضوع أمني لا يستدعي كل هذا النفير . وليست المره الاولى الذي يتم طلب الاخ فتحي للحضور للإدلاء بما لديه امام الجهات الأمنية وهذا إجراء معمول به مع كل من يصرح ان لديه معلومات تتعلق بالأمن فما بالكم بالاخ العزيز فتحي الذي كتب منشور بعد الحادث الإرهابي الذي حصل في منطقة جولدمور وقال ان لديه معلومات مسبقة بهذا الحادث طبيعي ان يلفت انتباه رجال التحقيق وهو مصدر ثقة لما للاخ فتحي من علاقات تتيح له الحصول معلومات تفيد في تقصي الحقائق والتحقيقات وهذا الإجراء متبع حتى لو كان شخص اقل من العادي وعلم الأمن انه يمتلك معلومه ..
الإعلامي دائما عمله شبيه بعمل ضابط التحري في البحث عن المعلومه.
وليست المرة الأولى الذي يتم استدعاء بن لزرق لكي يدلي بمالديه.
هل تذكرون في رمضان عندما نشر فتحي بن لزرق فيديو على صفحته لسيارة شرطة في ورشة في الدرين تعود ملكيتها إلى مسؤل في وزارة الداخلية يتم طلائها بالون والأبيض احتراز أمني.
حينها قال فتحي ان سيارات الشرطة بتم بيعها وقال انا مستعد لتحقيق واتحداهم يستدعوني لتحقيق . وهناك من صدق ما قال بن لزرق وكان لابد من إيضاح الحقيقية لناس.
ولكون جهاز أمن عدن بقيادة اللواء الركن شلال شايع حريص على تقصي الحقائق ومتابعة كل البلاغات وإيضاح الحقائق تم حينها استدعاء بن لزرق ليدلي بما لديه..وكان الاستدعاء ورقة إخطار بالحضور كهذه الذي يتم تداولها اليوم ..
كنت حاضرا في جلسة الاستماع عن مكتب مدير الأمن وحرص حينها اللواء شلال ان اكون حاضرا إلى جانب المحقق وضابط الداخلية صاحب السيارة ومندوب التحالف لكي يتحدث الاخ فتحي بكل حرية ودون ضغط وقبل الجلوس مع المحققين ومدير البحث الجنائي عدن العميد الركن صالح القملي أبلغت الاخ فتحي اني حاضرا عن مدير الأمن وله كامل الحديث بحرية بكل ما لديه دون أي ضغط أو خوف من اي جهة كانت وحرصت على ذلك لكون الاخ فتحي صديق وزميل.
وبعد الاستماع آليه ومواجهته بالدكتور ضابط الداخلية والمنسق مع التحالف تم إيضاح الصورة للاخ فتحي بن لزرق وكان العزيز حسين حنشي حاضرا والاخ عبدالكريم قاسم حضر متأخرا.
حينها خرج الزميل فتحي من إدارة البحث الجنائي وهو يضحك ضيفا عزيزا مكرما.
وهذه المرة الاخ فتحي صرح ان لديه معلومات في قضية مهمة قضية إرهاب .. واشلاء المدنيين ورجال الأمن تطايرت وهذه الإجراءات ستتبع مع من يرى ضباط التحقيق ضرورة استدعائه..
وجميعنا نريد أن يخرج أطفالنا من بيوتنا ويعودون لنا إحياء لا جثث هامده…
تكميم الأفواه ليس في استدعاء رسمي لصحفيين للمعلومة بل لها أشكال مختلفة إغلاق صحف اعتقالات وأشياء أخرى ان شالله لن نصل لها ولن نهدم ما بنيناه معا فليكن الجميع عند مستوى المسؤلية الملقاة علينا جميعا ..
فقط دعوا الامور تسير في الاتجاه الصحيح وسموا الامور بمسمياتها . تريدون امن لاكنكم لا تريدون التعاون لينطبق عليكم المثل اشتي مرق من كبشي واشتي كبشي يمشي.
الخلاصة .
عندما ينشر شخص معلومات على رؤوس الأشهاد عن قضايا هامة اقلقت الناس امن وطن طبيعي يتم استدعاه لتحري وتتبع المعومات وعندما يأتي بنفسه لجهات الاختصاص ويقدم مالديه يكون خدم وطنه وهذا قمة الإخلاص .