لاشك ان الكل شاهد وسمع كل الكلام الذي قيل عن شبوة في الوقت الذي كانت كل المحافظات الجنوبية تقاتل وتدمر ويتم النزوح منها جراء الحرب الغاشمة والثانية التي شنها عفاش والحوثي على الجنوب ولكن ابنائها ورجالها البواسل لم يستسلمو او يتهاونو في صد العدوان الحوثعفاشي عليهم وارتصت الصفوف في كل المحافظات الجنوبية ومن جميع المحافظات كانوا في مقدمة الصفوف يقاتلون جنباً لجنب بالخنادق والميادين…
شبوة اليوم تنفض غبارها برجالها الميامين وترص الصفوف لأبنائها الذي هم حماة الارض وقت الشدائد فأبن شبوه لليوم والليله يقاتل في كل مكان لاجل عودة الحق اليه فقد رائيناه داخل عدن وابين والضالع وحضرموت ولن ننكر هذه البطولات واليوم الارض ارضهم شبوه التاريخ وحاملين السلب برجالها وقبايلها اليوم تثبت وتدحر العدو الذي جثى عليها بمجموعه من اصحاب المصالح الخاصه والاهداف الراحله …فقلوبناء وعزيمتنا من عزيمة الاوفياء المخلصين والايام حبلى بالمفاجأت.. ((شبوه الموت لبرم))
