أخبار دولية

تدريبات عسكرية يونانية أميركية.. وحاملة طائرات فرنسية إلى شرق المتوسط

سمانيوز / متابعات

قالت وسائل إعلام يونانية، الأربعاء، إن قوات خاصة من اليونان وقبرص والولايات المتحدة تجري تدريبات مشتركة في المنطقة البحرية في خليج سودا بجزيرة كريت، فيما أعلنت باريس أنّ حاملة طائراتها “شارل ديغول”، ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الحالي، مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت وسائل الإعلام اليونانية إلى أن التدريبات ثلاثية الأطراف، ستجرى “بهدف تعزيز التعاون وقابلية التشغيل البيني بين القوات”، مؤكدة أن “هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، نسقت لهذه التدريبات”.

“شارل ديغول”

وأعلنت باريس الثلاثاء، أن حاملة الطائرات “شارل ديغول” ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الحالي، مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي المحيط الهندي، في إطار العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتتزامن عودة حاملة الطائرات الفرنسية إلى مياه شرق المتوسط، مع استمرار التوترات بين باريس وأنقرة، بسبب خلافاتهما بشأن النزاعين العسكريين الدائرين في سوريا وليبيا، وكذلك بسبب أعمال التنقيب عن الغاز التي تجريها تركيا، في مياه تتنازع عليها السيادة مع كل من اليونان وقبرص، إضافة إلى خلافهما الأخير بشأن الحرب التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا في ناجورنو قره باغ.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية، إنّ “المهمّة التالية لحاملة الطائرات شارل ديغول، ستكون من أجل تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال”، وهي الشقّ الفرنسي من العملية العسكرية الدولية، التي تقودها الولايات المتّحدة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وأضافت أنّ “حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وهذا الالتزام يؤكّد إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط”.

وستكون هذه أول مهمة لحاملة الطائرات الفرنسية منذ مطلع عام 2020، حين أصيب ثلثا طاقمها تقريباً بفيروس كورونا المستجدّ.
وذكّرت الوزيرة بأنّ “قرابة 900 جندي يواصلون القتال ضدّ داعش”، في إطار هذه العملية المنضوية في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم.
وأعربت بارلي عن قلقها من “عودة ظهور” تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، وقالت إنّ “فرنسا تعتبر “داعش” لا يزال حاضراً، ويمكننا الحديث حتّى عن شكل من أشكال عودته للظهور”.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلنت عزمها سحب 500 جندي من العراق في منتصف يناير، في خطوة من شأنها أن تخفّض عديد القوات الأميركية في هذا البلد إلى 2500 جندي.
وكانت أغلبية الدول المشاركة في التحالف الدولي، سحبت معظم جنودها من العراق مع بدء تفشّي جائحة كوفيد-19.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى