أخبار دولية

المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي يزور السعودية والسودان وإثيوبيا.

سمانيوز/متابعات

أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن المبعوث الخاص الجديد للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزير الخارجية مولي فاي، سيبدآن زيارة إلى السعودية والسودان وإثيوبيا في الفترة من 17 إلى 20 من الشهر الجاري، فيما قالت مصادر في الخرطوم لـ”الشرق” إن اجتماع أصدقاء السودان سيعقد الثلاثاء في السعودية بمشاركة أميركية.
وأضافت الوزارة الأميركية في بيان، أن المسؤوليْن سيحضران خلال وجودهما في العاصمة الرياض “اجتماع أصدقاء السودان، بهدف حشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) في جهودها لتسهيل انتقال مدني متجدد في السودان”.
ولفت البيان إلى أن فاي وسترفيلد سيتجهان بعد ذلك إلى العاصمة السودانية الخرطوم، حيث سيلتقيان بالناشطين المؤيدين للديمقراطية ومجموعات النساء والشباب والمجتمع المدني والقادة العسكريين والشخصيات السياسية، وذلك من أجل إرسال رسالة مفادها أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني”.

وبعد ذلك يتجه المسؤولان إلى إثيوبيا، وتأتي هذه الزيارة عقب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في 10 يناير الجاري، والتي وصفها البيان بـ”البناءة”.
وسيعمل الوفد الأميركي في إثيوبيا على تشجيع المسؤولين الحكوميين على “اغتنام الفرصة الحالية للسلام، من خلال إنهاء الضربات الجوية والأعمال العدائية الأخرى، والتفاوض على وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، واستعادة الوصول الإنساني المستمر، وإرساء الأساس لحوار وطني شامل”.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قال الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة ما فتئت تؤكد أنه “لا حل عسكرياً للصراع” في إثيوبياً، واصفاً الدور الإريتري في الأزمة الإنسانية بأنه “كان سلبياً منذ البداية”.
وشدد المسؤول الأميركي خلال إحاطة عن الاتصال الهاتفي بين بايدن وأحمد، على أنَّ الولايات المتحدة تعتبر الدور الإريتري “غير مفيد”، وترى أنَّ على إريتريا “البقاء خارج الصراع”.
وكشف المسؤول أن بايدن بحث مع آبي أحمد إجراء زيارة جديدة للمبعوث الأميركي الجديد إلى القرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد، معتبراً أنَّ “هذه قد تكون فرصة، ولكن فقط إذا استغلتها الأطراف، فهذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى