أخبار دولية

إرهابيون يعدمون 11 مدنياً جنوب شرقي النيجر.

سمانيوز /متابعات

أعدم 11 مزارعاً (تسعة من نيجيريا واثنان من النيجر) بالرصاص، أول من أمس (الثلاثاء)، بأيدي مسلحين يُشتبه في أنهم إسلاميون متطرفون، جنوب شرقي النيجر، كما أعلن رئيس بلدية بلدة قريبة من موقع الهجوم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الأربعاء).
وصرح عيسى بونغا، رئيس البلدية في منطقة ديفا، قرب بحيرة تشاد عند تخوم النيجر ونيجيريا وتشاد، بأن «11 مزارعاً أُعدموا بالرصاص، أمس (الثلاثاء)، على أيدي عناصر من (بوكو حرام) على بُعد 7 كيلومترات من تومور».
في النيجر، نادراً ما تفرق السلطات، ولا سيما في منطقة ديفا، بين الجماعتين الإرهابيتين «بوكو حرام» و«تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا» (إيسواب) الذي تشكل بعد الانشقاق عنها. المنطقة الشاسعة من بحيرة تشاد مليئة بالجزر والمستنقعات التي تستخدمها الجماعتان. وأوضح رئيس البلدية أن الضحايا كانوا قد توجهوا لقطع الأخشاب في الأدغال عندما اعترضتهم عناصر «بوكو حرام». ونشرت مجموعة «Jeunesse Diffa» المعروفة بنشر تقارير منتظمة عن الوضع الأمني في المنطقة على «فيسبوك» قائلة: «تم اعتراض 13 حطاباً ذهبوا لقطع الخشب من قبل عناصر من (إيسواب)، وأعدم 11 منهم».
وأضاف المصدر نفسه أن «الإرهابيين بعثوا عبر حطاب أُفرج عنه رسالة تحذر السكان من التردد» على المنطقة التي ينشطون فيها.
وقالت وزارة الدفاع في نيامي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس، إن النيجر تلقت معدات عسكرية جديدة من واشنطن لدعم حربها ضد الإرهابيين في غرب وجنوب شرقي البلاد.
وقالت الوزارة إن الشحنة تتكون أساساً من آليات، بما في ذلك آليات مدرعة بقيمة 13 مليون دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى