أخبار عربيةتقارير

الصمت الغربي تجاه «جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين».. تكفير أوروبي عن محرقة «الهولوكوست» ضد اليهود ..!

سمانيوز / تقرير

ليس لأطفال ولا لنساء قطاع غزة ذنبًا ولا يدًا في محرقة الهولوكوست التي ارتكبها النازيون الألمان وحلفاؤهم الأوروبيون (بقيادة ادولف هتلر) ضد اليهود، محرقة راح ضحيتها أكثر من 6 ملايين يهودي أوروبي تم حرقهم داخل أفران وشوايات المخابز خلال فترة الحرب العالمية الثانية من العام 1939م إلى العام 1945م ليس لأهالي غزة ذنب ولا يد ولا حتى علم بتلك المجزرة والتصفيات العرقية التي استهدفت اليهود في أوروبا . وعلى اليهود أن يعلموا أن ثأرهم مع الأوروبيين وليس من العرب الفلسطينيين

وبحسب مقولة منسوبة إلى الزعيم الألماني هتلر حين أبقى اعدادًا من اليهود في أوروبا على قيد الحياة، سأله البعض لماذا لم تبيدهم بالكامل؟ قال حتى يخالطون البشر ويعرف العالم أفعالهم الخبيثة ثم لا يلومني أحد على قتلهم.

الغرب يتباكى على اليهود ولايرغب في إقامة وطن لهم على أرضه :

ووفق ناشطين ومحللين عرب أشاروا إلى أن أنظمة الدول الغربية تتباكى على اليهود وتتعاطف معهم وفي الوقت نفسه لاترغب في إعطائهم ارضًا لإقامة وطن عليها.

مضيفين إن كان الغرب حريصا على اليهود حقًا ، فليصرفوا لهم أرض ووطن في أوروبا أو في أمريكا بدلاً من اغتصاب أراضي الغير بدلا من تهجير الفلسطينيين من ديارهم بدلاً من قتل الأبرياء والعيش على بحيرات من الدماء والجثامين، أي عيش سيطيب لهم بعد كل هذه الجرائم.

وسرد ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي ‏تسلسلا تاريخيا لعمليات طرد وتهجير اليهود من بعض الدول الأوروبية خلال الألف سنة الماضية ، ففي العام ‏1080م تم طردهم من فرنسا وفي العام ‏1098م تم طردهم من جمهورية التشيك وفي العام ‏1113م تم طردهم من كييفان روس (فلاديمير مونوماخ) وفي العام ‏1113 وقعت مذبحة لليهود في كييف وفي العام ‏1147م تم طردهم من فرنسا ، وفي العام ‏1171م تم طردهم من إيطاليا وفي العام ‏1188م تم طردهم من إنجلترا وفي العام ‏1198م تم طردهم من إنجلترا وفي العام ‏1290م تم طردهم من إنجلترا. وفي العام ‏1298م تم طردهم من سويسرا وكذا (إعدام 100 يهودي شنقًا) وفي العام ‏1306م تم طردهم من فرنسا وتم إحراق (3000 يهودي أحياء) وفي العام ‏1360م تم طردهم من المجر ، وفي العام ‏1391م تم طردهم من إسبانيا كما تم (إعدام 30 ألفًا، وحرق 5000 أحياء) وفي العام ‏1394م تم طردهم من فرنسا وفي العام ‏1407م تم طردهم من بولندا وفي العام ‏1492م تم طردهم من إسبانيا مع إصدار (قانون يمنع اليهود من دخول البلاد إلى الأبد) وفي العام ‏1492م تم طردهم من صقلية وفي العام ‏1495م تم طردهم من ليتوانيا وكييف وفي العام ‏1496م تم طردهم من البرتغال وفي العام ‏1510م تم طردهم من إنجلترا وفي العام ‏1516م تم طردهم من البرتغال وفي العام ‏1516م صدر قانون في صقلية يسمح لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط وفي العام ‏1541م تم طردهم من النمسا وفي العام ‏1555م تم طردهم من البرتغال وفي العام ‏1555م صدر قانون في روما يسمح لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط وفي العام ‏1567م تم طردهم من إيطاليا وفي العام ‏1570م تم طردهم من ألمانيا (براندنبورغ) وفي العام

‏1592م تم طردهم من فرنسا وفي العام ‏1616م تم طردهم من سويسرا وفي العام ‏1629م تم طردهم من إسبانيا والبرتغال إبان حكم (فيليب الرابع) وفي العام

‏1634م تم طردهم من سويسرا وفي العام ‏1655م تم طردهم من سويسرا وفي العام ‏1660 م تم طردهم من كييف وفي العام ‏1701م تم طردهم من سويسرا (مرسوم فيليب الخامس) وفي العام ‏1828م تم طردهم من كييف وفي العام ‏1933م تم طردهم من ألمانيا وخلال الحرب العالمية الثانية 1939م إلى 1945م تم إبادة أكثر من 6 ملايين يهودي في أوروبا في حادثة تدعى (الهولوكوست).

فلماذا كل هذا التحامل على العرب رغم أنهم أبرياء من دم اليهود براءة الذئب من دم يوسف ،

وللتكفير عن ذنوبهم اختار الأوروبيون فلسطين لتكون وطنًا دائمًا لليهود وفقا لما اسمي حينها بـ (وعد بلفور) و‏في ال14 من مايو 1948، تم إنشاء دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية ظلمًا وعدوانًا ، وحدثت النكبة حيث تم تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم ولايزال أحفادهم حتى اللحظة في الشتات، ولايزال مسلسل التهجير القسري للفلسطينيين مستمرًا حتى اللحظة.

اليهود يدخلون موسوعة جينس مرتين :

دخل اليهود موسوعة جينيس للأرقام القياسية نتيجة عدد مرات التهجير والقتل والإبادة العرقية التي طالتهم من قبل الأوروبيين في القرون الماضية بحسب ما أسلفنا سابقًا

كما دخل اليهود موسوعة جينيس في العصر الحديث نتيجة ارتكابهم جرائم فاشية بشعة في حق الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة ، فخلال فترة لا تتجاوز شهرًا تحديدا خلال شهر أكتوبر 2023م قتل وجرح اليهود قرابة 30 ألف فلسطيني أعزل في قطاع غزة أغلبهم من الأطفال والنساء ، وارتكبوا جرائم تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ارتقت إلى جرائم حرب ضد الإنسانية ، فبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية بلغ عدد القتلى والجرحى خلال أقل من شهر قرابة 30 الف بينهم 9770 شهيدًا منهم 4800 طفل و 2550 امرأة ، كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 2660 مفقودا تحت الأنقاض وارتكاب 1031 مجزرة وأن 110 مؤسسة صحية مستهدفة وأن 16 مستشفى خرجت عن الخدمة وأن شهيدا واحدا يسقط كل أربع دقائق وأن 6 أطفال يقتلون كل ساعة وأن 4 نساء يقتلن كل ساعة.

وبحسب الصحة العالمية أكدت الهجوم الإسرائيلي على 100 مرفق صحي في قطاع غزة ،

وكذا الاستهداف المباشر لعدد من المستشفيات وسيارات الإسعاف.

كما أكدت مصادر رسمية أن الاحتلال الإسرائيلي أسقط على قطاع غزة 25 ألف طن من المتفجرات

بمعدل ألف طن من المتفجرات يوميًا أسقطت على بلدات قطاع غزة وخلفت قتلى وجرحى بحسب ما أسلفنا بالأرقام إلى جانب دمار كبير في المستشفيات والمباني السكنية والخدمية والبنى التحتية لايتصوره العقل ، تجدر الإشارة إلى أن أهالي قطاع غزة يعانون ظروفًا معيشية صعبة وحصارًا جائرًا منذ العام 2006م، في حين أن العرب لايزالون من على مقاعد الذل يتفرجون بانتظار استكمال عمليات الإبادة والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة ليطلون على شعوبهم لاحقاً ببيانات شجب وإدانة واستنكار مطبوعة على ورق مسبقًا لاتخفف ألم فلسطيني ولا تعيد له أرضه ولا داره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى