أخبار عربيةتقارير

سار بشعبه صوب العالمية .. «الأمير محمد بن سلمان» ضابط كفة الميزان الإقليمية والدولية

سمانيوز / تقرير

يحظى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان آل سعود بقاعدة شعبية كبيرة تخطت حدود المملكة التي بادله شعبها الحب بالحب والوفاء بالوفاء ، ويتمتع بشخصية كارزمية وحضور قوي ومؤثر على المستويين الإقليمي والدولي بحسب شهادة الإقليم والعالم. ففي العام 2015م اختارته مجلة السياسة الخارجية الأميركية فورين بوليسي في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكِّر في العالم.

وفي العام 2021م حصل على لقب الشخصية العربية الأبرز وفق استطلاع أجراه موقع RT الروسي. وغيرها من الشهادات الدولية والعربية التي حظي بها الأمير الشاب. وأثبت خلال مسيرته أنه دون أدنى شك رجل دولة ويحظى باحترام وقبول إقليمي ودولي، وخلال فترة وجيزة منذ توليه منصب ولي العهد في 29 يناير 2015م حقق الأمير الشاب للمملكة مكاسب كبيرة في شتى المجال.

وأشاد دبلوماسيون عرب ودوليون بالإنجازات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير الشاب محمد بن سلمان والإصلاحات التي أبهرت الداخل والخارج وبات الرجل محل إعجاب الجميع.

رؤية المملكة 2030م :

يتمتع الأمير الشاب بنظرة ثاقبة وطموح بعيد المدى ولايدخر جهدا لأجل رفاهية شعبه وإيصال المملكة إلى مراتب عالمية عليا ، ففي ابريل 2016م طرح الأمير الطموح رؤية المملكة 2030م التي تعزز قوة وصدارة المملكة وقيادتها للمنطقة وسارت بعدة اتجاهات ملهمة ربطت الحاضر بالماضي ، وهدفت إلى تحقيق التنمية المستدامة ، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية شاملة تقوم على أساس تعدد مصادر الدخل القومي للمملكة مع عدم الاعتماد الكلي على النفط.

رؤية ناجحة بكل المقاييس قدمت مزايا اقتصادية مربحة لأصحاب رؤوس المال جعلت المملكة مقصدا ومنطقة جاذبة للاستثمار العالمي عززت مكانتها عالميا ووضعتها في الصدارة.

لقد انعكست الإصلاحات التي يقودها ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان بالإيجاب على المجتمع السعودي وعلى الاستثمار المحلي والعالمي وبحسب خبراء اقتصاد حققت المملكة مستويات قياسية غير مسبوقة من معدلات النمو الاقتصادي الناتج عن تنوع الإيرادات ومصادر الدخل، ولايزال المؤشر الاقتصادي للمملكة في تصاعد مستمر في ظل قيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان خلاف القطاعات الأخرى التي شهدت طفرة وقفزة غير عادية.

ضبط كفة الميزان الدولية بالمنطقة :

إلى جانب نجاحات الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية والتنموية والسياحية حقق نجاحات سياسية أبهرت الإقليم والعالم ، لطالما استطاع بحنكة وشجاعة وإقدام كسر حاجز سياسة القطب الأوحد ونجح في ضبط كفة الميزان واتخذ الوسطية في التعامل مع الشرق والغرب ، واستطاع بحكمة ودهاء كسب ثقة الجميع. كما تعامل مع الملفات الساخنة بالمنطقة بعقلانية واستطاع تفكيك عقدها.

تحرير عاصمة الجنوب عدن :

في سياق نجاحاته المحلية والإقليمية والدولية استطاع الأمير الشاب محمد بن سلمان وإلى جانبه الأشقاء الإماراتيون والمقاومة المسلحة الجنوبية من تحرير عاصمة الجنوب عدن وعدد من المحافظات من رجس المحتل اليمني الحوثي عفاشي في العام 2015م وكان خير معين بعد الله سبحانه لشعب الجنوب. ولقد عبر الشارع الجنوبي في أكثر من مناسبة عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية وللأشقاء الإماراتيين الذين يطمح شعب الجنوب في أن يساندوا ثورته التحررية الهادفة إلى استعادة الدولة الجنوبية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بحسب حدودها الدولية المتعارف عليها ماقبل العام 1990م ولايزال الأمل معقودا في أن تحدث استجابة أخوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى