أخبار عربية

قوات الحليلي تستنفر عناصرها وما صلتها باغتيال الشدادي بمارب

[su_label type=”info”]سما نيوز /العربيه اليمنيه/مارب[/su_label][su_spacer size=”10″] تفيد مصادر خاصة ان هناك استنفار غير عادي داخل معسكرات الحليلي بوادي حضرموت.وافادت المصادر ان هذه الاستعدادات تمت بسرية تامة داخل المعسكرات الجنرال الحليلي
وذلك  قبل مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي .بساعات فقط وكانهم على دراية بان الشدادي سوف يقتل هذه الليلة وبالتالي انهيار جبهة مارب خاصة وان من قتل فيها هو قائد منطقة باكملها وبجانبة ضباط برتب رفيعة هم من يدير المعارك بالمنطقة
قنوات الشرعية واعلامها تحفضت عند عدد القتلى الصحيح ولن تحدد صفاتهم القيادية مما يدل ان هناك اختراق وخيانة قد تمت وتسلل للصوف الخلفية  حيث توجد القيادة العسكرية الكبيرة التي تدير المعارك وقتلهم جميعا
من ناحية اخرى اشار ناشطون على اطلاع عن مايجري بجبهة صرواح الى معلومات غاية في الاهمية وموثقة بالصورة وهي تؤكد وتطابق ماصدر عن مصادرنا بوادي حضرموت
حيث قام ناشطون بنشرت صورة لجندي قد قتل ذبحاً بفصل الراس عن الجسد وترك ملفوف ببطانية صرف عسكري مما  يؤكد ان اختراق وخيانة تمت وذبح فيها حراس قيادة المنطقة دون طلقة اي رصاص
ومكنهم هذا من الوصول ومفاجئة القيادة العسكرية وقتلهم جميعا خاصة وان خبر مقتل الشدادي صدر في ساعات متاخرة من ليلة الجمعة
اذن استعدادات الحليلي التي اشرنا اليها وفقا للمصادر كانت على جاهزية عالية لاسقاط محافظة حضرموت بعد اسقاط مارب من قبل مليشيات الحوثي وصالح وبالتالي توجهم الى حضرموت والسيطرة عليها
علما ان وادي حضرموت هو اصلا تحت سيطرة قوات شمالية تتبع الحوثي صالح وقد اعلنت تاييدها لشرعية لتجنب قصف طايرات التحالف العربي وبات موقفها هذا مؤكدا
خاصة بعد اصدار الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي  بضرورة تحرك قوات الحليلي لتحرير صنعا الا ان هذه الاوامر لاقت معارضة ورفض من قبل علي محسن الاحمر الذي يشغل منصب نائب الرئيس اليمني بن هادي
جبهة مارب وابطالها الشجعان من ابناء المحافظة كانت قوية وغير مخترقة  الا بعد وصول علي محسن الاحمر وقيامة بجولاتة مكوكية بين بيحان شبوة ومارب
ولاتنسى ايضا من جندهم حزب الاصلاح اليمني في معسكرات تتبع الحليلي في صحراء حضرموت قد تكون هي من نفذ هذه المهمة القذرة التي يتقنها الاصلاح وعلي محسن الاحمر والمخلوع نفسة وهم جميعا من خطط ونفذ هذه الجريمة
وفقا للمصادر والتحليلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى