الجنوب العربي
حضرموت : إبطال متفجرات شديدة مزروعة بالبحر يُنقذ المكلا من دمار شامل
[su_label type=”info”]سما نيوز / حضرموت / المكلا[/su_label][su_spacer size=”10″]
في عملية وصفت بالنوعية تمكنت فرقة وحدة الهندسة ومكافحة الألغام التابعة للبرنامج الوطني لنزع الألغام بقيادة العميد “أبوصالح” رئيس وحدة الهندسة ومكافحة الألغام في حضرموت من إبطال أكثر من 520 كليو جرام من المتفجرات (TNT و C4 ) في ( 8 ) اسطوانات كبيرة تحوي كل اسطوانة 65 كيلو جرام زرعتها العناصر الإرهابية في البحر على بُعد 150 متراً من قلب مدينة المكلا.
وقال العميد “أبوصالح” إن قسم الوحدة الهندسية بمكافحة الألغام تلقى بلاغات من مجموعة من البحارة والغواصين من أبناء المكلا عن وجود اسطوانات متفجرة مترابطة بمنظومة كهربائية كاملة مع وجود جهاز لاسلكي مربوط بأعلى بقايا الباخرة “بقيق” الغارقة قبالة مدينة المكلا لغرض تفجيرها عن بعد.
وأضاف: أنه إذا تم تفجيرها من قبل العناصر الإرهابية ستتعرض حينها المكلا لدمار شاملاً في البيوت وستحدث ضرراً بالغاً في السفن الراسية ببحرها قبالة الميناء، كما أن الثروة السمكية سيطالها الضرر لامحالة.
وأفاد العميد “أبوصالح” أنه وعلى الفور تم التعامل مع البلاغ، وباشرت الوحدة الهندسية العمل، وقامت بقطع وشل حركة الاتصال بين الجهاز اللاسكلي والاسطوانات المتفجرة المتواجدة في عمق البحر بنحو( 6 أمتار )، و نزع الصواعق عن الأجسام وتفكيك كل اسطوانة على حده.
وأكد العميد “أبوصالح” أن عملية التخلص من الاسطوانات المتفجرة كانت ناجحة بامتياز، وشارك فها خبراء من الوحدة الهندسية وغواصين محترفين تمت خلالها إبطال المتفجرات ونقلها إلى مسافة بعيدة عن مدينة المكلا في أعماق البحر والتخلص منها بسلام.
وتقدم العميد “أبوصالح” بشكره وتقديره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصا بالذكر دولة الإمارات، لما تقدمه من دعم متواصل وجهد ملموس لبرنامج نزع الألغام في حضرموت، كما عبر عن شكره البالغ لقيادة محافظة حضرموت المتمثلة في اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، لما يوليه من اهتمام ومتابعة وتذليل كافة الصعوبات أمام عمل فرق نزع الألغام لجعل حضرموت خالية من كل مخالفات العناصر الإرهابية التي زرعتها إبان احتلالها للمدينة، مختتما شكره لقيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات النخبة الحضرمية وقوات خفر السواحل بحضرموت.
الجدير بالذكر أن وحدة الهندسة ومكافحة الألغام في حضرموت استطاعت منذ وصولها لمدينة المكلا بعد أن قام بطلبها محافظ المحافظة ابن بريك، من نزع 180 طنا من المواد المتفجرة وكميات من الألغام والقذائف والصواريخ خلفتها العناصر الإرهابية.
وقال العميد “أبوصالح” إن قسم الوحدة الهندسية بمكافحة الألغام تلقى بلاغات من مجموعة من البحارة والغواصين من أبناء المكلا عن وجود اسطوانات متفجرة مترابطة بمنظومة كهربائية كاملة مع وجود جهاز لاسلكي مربوط بأعلى بقايا الباخرة “بقيق” الغارقة قبالة مدينة المكلا لغرض تفجيرها عن بعد.
وأضاف: أنه إذا تم تفجيرها من قبل العناصر الإرهابية ستتعرض حينها المكلا لدمار شاملاً في البيوت وستحدث ضرراً بالغاً في السفن الراسية ببحرها قبالة الميناء، كما أن الثروة السمكية سيطالها الضرر لامحالة.
وأفاد العميد “أبوصالح” أنه وعلى الفور تم التعامل مع البلاغ، وباشرت الوحدة الهندسية العمل، وقامت بقطع وشل حركة الاتصال بين الجهاز اللاسكلي والاسطوانات المتفجرة المتواجدة في عمق البحر بنحو( 6 أمتار )، و نزع الصواعق عن الأجسام وتفكيك كل اسطوانة على حده.
وأكد العميد “أبوصالح” أن عملية التخلص من الاسطوانات المتفجرة كانت ناجحة بامتياز، وشارك فها خبراء من الوحدة الهندسية وغواصين محترفين تمت خلالها إبطال المتفجرات ونقلها إلى مسافة بعيدة عن مدينة المكلا في أعماق البحر والتخلص منها بسلام.
وتقدم العميد “أبوصالح” بشكره وتقديره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصا بالذكر دولة الإمارات، لما تقدمه من دعم متواصل وجهد ملموس لبرنامج نزع الألغام في حضرموت، كما عبر عن شكره البالغ لقيادة محافظة حضرموت المتمثلة في اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، لما يوليه من اهتمام ومتابعة وتذليل كافة الصعوبات أمام عمل فرق نزع الألغام لجعل حضرموت خالية من كل مخالفات العناصر الإرهابية التي زرعتها إبان احتلالها للمدينة، مختتما شكره لقيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات النخبة الحضرمية وقوات خفر السواحل بحضرموت.
الجدير بالذكر أن وحدة الهندسة ومكافحة الألغام في حضرموت استطاعت منذ وصولها لمدينة المكلا بعد أن قام بطلبها محافظ المحافظة ابن بريك، من نزع 180 طنا من المواد المتفجرة وكميات من الألغام والقذائف والصواريخ خلفتها العناصر الإرهابية.