وساطة قبلية وإدارية في شبوه تنهي خلاف حاصل ونزاع متوقع بين مدير عام كهرباء الريف والمدير المالي
نجـحت وساطـةٌ قـادهـا كُـلاً مـن:
الأستـاذ“مهدي صالح الدحيمـي“، “مدير عـام مكتب الشباب والرياضـة بمحافظة شبـوة“،وأ. “صالح النخـور الخليفـي“، “رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال المحافظة“، و أ“.ناصـر علـي باعـوم“، “مديـر الشئـون القانونيـة بمكتـب ماليـة محافظة شبوة“، وعـددٌ مـن المشائـخ والأعيـان، فـي نـزعِ فتيـل أزمـةٍ كـادت تحـدث بيـن الأستاذ “محسن الناصري“، “مدير الشئون المالية بالهيئة العامة لكهرباء الريف“، والأستاذ “عبدالله العجي“، “مدير فرع الهيئة العامة لكهرباء الريف بالمحافظة“،
عُقـبَ واقعـة التهديـد والتهجـم على الأخ “محسن الناصري“، بتاريـخ 2016/9/2م، في مديرية “عتـق“، عاصمة المحافظـة.
وأثمَـرت الجهـود والمساعـي الحميـدة التي بذلتهـا الوسـاطة لإنهـاء الخـلاف إلـى الخـروج بعفـوٍ في الحـق القبلـي “الخـاص“بين الطرفيـن ، تحقيـقاً لمـبدأ التصالـح والتسامـح بينهـم بصفـاء القلـوب وعلاقـة وزمـالـة العمـل فيما بينهما.
حيـثُ شِهـدَت، صبـاح اليـوم مديريـة “عتـق“، عاصمـة المحافظـة وتحديـداً منطقـة“عـتق القديمـة“، توافـد عـددٍ من أعيـان ووجهـاء المحافظـة تتقدمهم: “لجنة الوساطة“، والعديـد من الشخصيـات الإجتماعيـة فـي مدينـة “عتـق“، وكـذلك موظفـيّ وكـوادر مكتـب المالية بالمحافظـة, إلـى منـزل الأستاذ “محسن الناصـري“، لتحكيمـةِ فيما بـدَرَ مـن الأخ“عبدالله العجي الأحمدي“، “مدير عام كهرباء الريف“، إرتضـاءاً بحكمهـم،
بحضـور العاقل “حكـيم السباهي“ و“الشاخ صلاح باجمـال“، وأ.“صالح علي لجهر“، والعديـد من وجهـاء وشخصيـات “عتـق“ الإجتماعيـة، الذيـن كانـوا في إستقبـال، وفـد “لجنة الوساطة“ ، والطرف القادم لتحكيـم “آل الناصـري“.
وتلَىَ عُـقبَ ذلك، الأستـاذ “مهدي صالح الدحيمي“،“مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة“،رئيس لجنة الوساطة“، وهـو أحـد أبـرز الوجاهـات و الشخصيـات الإجتماعيـة في مديريـة “عتق“، حكمـاً بالصفـح والتسامـح بينهـم فيمـا جـرى في الشـأن و “الحـق الخـاص“، بينهـما كـون الطرفيـن تربطهـم علاقة أخويـة و زملاء عمـل، أمّـا فيمـا يتعلق بـ“الحـق العـام“، والخلاف الإداري فيـأخذ مجـراة بالطـرق القانونيـة بِحسـب اللجنـة المُكلفـّة من قبـل “المحافـظ السابـق“،
بإعتبـار القضـية الشخصيـة مُنتهيـة وحُلَت في جانـب “الحـق الشخـصي“ للطـرف الثانـي أ. “محسن الناصري“، بموجـب تشريـف “الطـرف الأول“، بالحضـور والإعتـذار إلـى منزل “الطـرف الثـاني“، والقبـول بما يحكمـة تكفيـراً عن الخطـأ، والـذي تـم عبـر العفـو والسـمـاح من “الطرف الثاني“، لـ“الطرف الأول“، تقديـراً للوساطـة والحاضريـن جميعاً بقدومهم قـدوم “الطـرف الأول“ لمنزلـةِ و الاعتذار فيمـا بـدرَ.
وإعتبـرت؛ “لجنـة الوساطـة“، “العفـو والصفَـح“، الـصادر عـن الطـرف الثانـي الأستـاذ “محسـن الناصـري“، كـان تأكيـداً قاطعـاً علـى أن لقـاء اليـوم بين الطرفيـن، بحضـور “لجنـة الوساطـة“, ومشائـخ وأعـيان مديـريـة “عتـق“وموظفي مكتـب الماليـة بالمحافظـة،
لقـاءاً أخـوّيـاًً وبـوابـةً لصفحـةٍ جديـدة فـي زمالتهُمـا، و علاقتهُمـا الأخويـة.
هـذا وقـد أعـَفـَى، “آل النـاصـري“،
الأخ،“مديـر عـام كهربـاء الريـف“، أ.“عبدالله العجـي الأحمـدي“، مـن أي حُكـمٍ؛ تشـريفـاً لمـن حضـر وعلـى رأسهـم: “لجنـة الوسـاطـة“،و زمـلاء الأخ أ.“محسـن الناصـري“،موظفـيّ مكتـب الماليـة بالمحافـظة، وهـو الأمـر الـذي قُـوبـلَ بإرتيـاح مـن طـرف “آل العجي“، و وكيـل المحافظة أ.“سالـم بحبـح الأحمـدي“، الذيـن أشـاروا إلـى روح الأخـوة التاريخيـة التـي تجمعـهم.
وفـي تصريـحٍ صُحفـي للأستاذ “مهـدي صالح الدحيمـي“،“مدير عام مكتـب الشبـاب والرياضـة م/شبوة“، لـ”سمـاء نيـوز”؛
شـدّدَ، علـى ضـرورة التمّسـك بالعـادات الإيجـابيـة مـن التقاليـد القبليـة، التـي عـزَّزت، علـى مـدى طويـل روح الإخـاء والمـوّدة بيـن مكـوّنات المحافظـة المجتمعيـّة،و ضرورة الإلتـزام بهـا خاصـة في ظـل الظـروف الأمنيـة التي تعانـي منهـا المحافظـة،بالرغـم مـن وجـود قيـادة شابّـة جديـدة للمؤسسة الأمنيّـة بالمحافظة، إلاّ أن شحة الإمكانيـات تظل عائقـاً لهم أمـام تنفيذ مهامِهـم بالشكل المطلوب ، كما ويُعـدُّ إستهتـار الفـرد بالجوانب الأمـنيـة وعـدم مُسـانـدة المجُـتمع لأجهـزة الأمـن والإمتـثال لـها، هـو العـائـق الأكبـر، فالمجتمـع شريـكٌ أسـاسيّ في صناعـة وتحقيـق هذا الأمـن المنشـود.
وشكـرَ؛“الدحيـمي“، جهـود زملائـة فـي الـوساطـة، وكـل مـن ساهـم فـي نجـاحـها، درءاً للـفتنـة التـي قـد لاحت نُـذرهـا في القضيـة من محاولات بعض المتسلقيـن لإستغلالهـا وتجييـرها.
داعيـاً، فـي ختـام تصريحـةِ،لـ“سـماء نيـوز“، كـافة الخيّرينَ مـن مشائـخ وأعيـان ووجهـاء محافـظة “شـبوة“، أينمـا كانـوا أن يتـداعـوا بكـل جديّـة عند بـروز أي مشكـلة، تفـادياً لـتفاقمـها والعمـل علـى تطويقهـا، حفـاظـاً على لُحمـة ووحـدة النسيـج الإجتمـاعي في المحافظـة.