الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

العميد المحمدي لـ «سمانيوز»: حضرموت عصية ولا يمكن أن تنسلخ من هويتها الجنوبية

سمانيوز/ حاوره / محمود أنيس

تتمتع محافظة حضرموت بموقع جغرافي استراتيجي هام في المنطقة الخليجية والعربية، كما تمتلك مساحة جغرافية كبيرة هامة بالجنوب مما جعلها محل اهتمام كبير لدى شعب الجنوب وقيادته.
ونظرا لما تتمتع به حضرموت من مكانة جفرافية وحساسة فإن ذلك جعلها محل نظر محوري بالمنطقة عامة والجنوب خاصة.

حيث تعرضت حضرموت للعديد من المؤامرات والمكايدات بهدف السيطرة عليها وسلخها عن ثوبها الجنوبي ، إلا أن كل تلك الخطط والمؤامرات فشلت نتيحة لصمود وتصدي أبنائها الذين أثبتوا في كل وقت ومنعطف مرت به حضرموت والجنوب. حيث أصبح الجنوب وشعبه بشكل عام والمجلس الانتقالي الجنوبي خاصة حريص كل الحرص على حضرموت وأهلها.

وبسبب ما تهدف له القوى المعادية من النيل من حضرموت فإن شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي دائماً ما يؤكدوا مساندتهم ووقوفهم مع حضرموت وأهلها ضد كل متآمر ومتخاذل وعميل يريد أن يعود بحضرموت إلى باب اليمن نكاية بشعب الجنوب العربي.
وفي المقابل أكدت حضرموت وأهلها بأنها مع المشروع الجنوبي والقضية الجنوبية الأم الذي يناضل لأجلها كل أبناء الجنوب من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً.

وحول خطورة مايُحاك ضد حضرموت وأهلها، التقت صحيفة «سمانيوز» العميد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت الساحل.

صف لنا المشهد العام في حضرموت؟

حضرموت تعاني كغيرها من محافظات الجنوب من الانهيار الاقتصادي والخدماتي المستمر ، وفوق ذلك تعاني حضرموت من المؤامرات التي تتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم، كل ذلك بهدف إرجاعها إلى حضيرة وحدة الفيد والنهب، لكن نقول للمتآمرين أن أبناء حضرموت حسموا أمرهم مع مشروع استعادة الدولة الجنوبية، وقدموا مئات الشهداء والجرحى انتصارا لهذا المشروع الذي سيحقق لهم تطلعاتهم في الاستفادة من ثرواتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم.

موقف القيادة المحلية للمجلس من عملية توطين النازحين ودمجهم في النسيج الاجتماعي والديمغرافي بالجنوب خاصة في محافظتي حضرموت والمهرة ؟

حذرنا مرارا وتكرارا من المخاطر الأمنية للنزوح، فالحوثي يتربص بالجنوب وينشر خلاياه في المدن والمناطق الجنوبية، كما حذرنا من خطورة التوطين أي تحويل الجنوب إلى وطن بديل للهاربين من بطش الحوثي، وقد أبدى المجلس الانتقالي الكثير من التسامح وتعامل بإنسانية مع هذا الملف، لكن ظاهرة النزوح تتفشى، مما يستدعي اتخاذ إجراءات رقابية صارمة لتحركاتهم، أما في مناطق وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة، حيث تنتشر قوات المنطقة العسكرية الأولى الحوثية الإخونجية، فهذا الملف أكثر خطورة، فعملية النزوح والتوطين تجري بتشجيع من هذه القوات ولن تتوقف إلى بطردها وتمكين أبناء هذا المناطق من إدارة شؤونهم، وهذا مانناضل من أجله.

برأيك هل ينجح التحالف الدولي في ردع الحوثي وحماية الملاحة الدولية؟

الحوثي أداة إيرانية، تستخدمها للضغط على العالم لإجباره على التفاوض معها بشأن ملفها النووي، لذلك لانتوقع أن يرتدع الحوثي عن مواصلة استفزازاته وتهديده لحرية حركة الملاحة الدولية، خصوصا وأن الولايات المتحدة والدول الغربية لم تظهر له العصا الغليظة، وقد أعلنت صراحة أنها ليست في حالة حرب معه، وأن هدفها فقط حماية الملاحة البحربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى