سمانيوز/خاص
كشفت مليشيات الحوثي عن تورطها المباشر في الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن، أمس السبت، وذلك من خلال دعمها السري لـ”مليونية عشال” وتقديم الدعم المالي واللوجستي لبعض عناصرها في الجنوب.
هذا الكشف يمثل تأكيداً على وجود مؤامرة حوثية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في عدن والجنوب بشكل عام.
وتزامنًا مع هذه الأحداث، نشرت صحيفة الثورة، الناطقة باسم المليشيات، تقارير كيدية حول “مليونية عشال”، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الاهتمام الإعلامي غير المسبوق.
ويرى مراقبون أن هذا التغطية المكثفة وربطها بأحداث 13 يناير لزرع الفتنة بين أبناء الجنوب يأتي لاستكمال المخطط الخبيث الذي أفشله رجال الأمن في عدن من خلال تعاملهم مع الأحداث بعقلانية في ظل تواجد العناصر المندسة بين المتظاهرين.
وقد أثار هذا الكشف موجة من الغضب والاستنكار في أوساط الجنوبيين، الذين أكدوا على وحدة صفهم في مواجهة هذه المحاولات الحوثية الخبيثة.
وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي، على موقفه الثابت والمساند لأسرة عشال والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الجنوب
