سمانيوز/خاص
تزايدت حوادث الغرق في محافظة الضالع بشكل مأساوي، حيث كانت آخرها وفاة الفتاة رانيا صدام صالح العمري (13 عامًا)، اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، إثر غرقها في بركة مائية بوادي قرية حبيل اجلب في منطقة حجر.
الحادثة وقعت أثناء محاولتها جلب المياه، ولكن تضاريس المنطقة المحيطة بالبركة أدت إلى تعثرها وسقوطها فيها.
وعلى الرغم من محاولات الإنقاذ السريعة من قبل أهالي المنطقة، إلا أن صعوبة الوصول إليها في الوقت المناسب أدى إلى غرقها بشكل كامل.
الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن لقيت فتاتان حتفهما في نفس البركة خلال سنوات سابقة.
وفي ظل هذا التكرار المأساوي، طالب رئيس اللجنة المجتمعية في المنطقة الجهات المعنية باتخاذ تدابير وقائية، مثل إقامة سياج حول البركة، لمنع وقوع المزيد من الضحايا.
يأتي هذا الحادث في إطار سلسلة من حوادث الغرق التي شهدتها الضالع مؤخرًا مع بداية موسم الأمطار، حيث سجلت حالات غرق مشابهة تضمنت وفاة أربع فتيات في منتصف أغسطس وشاب آخر في بداية الأسبوع الماضي.
