أكاديمي سياسي يكشف قبح العليمي: فضائح فساد واستغلال نفوذ
سمانيوز/خاص
في تصريحات لافتة، وصف الأكاديمي والباحث السياسي أ.د ميثاق باعبَاد الشعيبي، رشاد العليمي بأنه “ثروة من الخيانات واللصوصية”، مؤكداً أن تاريخه مليء بالفضائح التي باتت معروفة للجميع.
وأشار الشعيبي في تصريحاته لـ سمانيوز إلى أن العليمي يمتلك جرأة وقدرة على التلون والنفاق، وهو ما تجلى في عدة مناسبات سابقة. من أبرز تلك اللحظات، الفيديو الشهير “البحر في تعز” الذي كشف عن فساد العليمي خلال فترة توزيعه لمساعدات مركز الملك سلمان. حيث تمت سرقة معظم المساعدات المخصصة للجنوب، وبيعها في مناطق الحوثيين عبر جمعية يديرها ابن أخيه، يوسف العليمي.
كما تطرق الشعيبي إلى جوانب من حياة العليمي السياسية، بدءاً من دوره في فترة طفولته، عندما تعرض والده (كاتب العقود) لعقوبات بسبب قضايا تتعلق بالعقود المزورة. ومروراً ببدايات العليمي السياسية في الكويت ومصر، حيث تم كشف تلاعبه بتزوير شهادات جامعية، ووصوله إلى مراحل متقدمة من الفساد.
وأوضح الشعيبي أن العليمي، بعد أن تولى منصب مدير أمن محافظة تعز ثم وزير الداخلية، بدأ في تنفيذ عمليات فساد واسعة شملت استغلال النفوذ وتوزيع المناصب على أقاربه. وأبرز تلك العمليات كانت “الانتشار الأمني” التي كلفت الدولة 80 مليار ريال، والتي انتهت بتحقيق مكاسب شخصية ضخمة للعليمي وعائلته.
وأكد الشعيبي أن العليمي يمتلك حالياً مئات العقارات والعديد من الشركات المحلية والدولية، منها شركات في مجال النفط والخدمات والتجارة.
وأشار إلى فضائح أخرى تتعلق بتورط نجله في قضايا تهرب ضريبي وبنكي.
وختم الشعببي تصريحاته بأن هذه المعلومات ليست سوى جزء بسيط من الفساد الذي ارتكبه العليمي، داعياً إلى مزيد من التحقيقات لكشف كل تفاصيل فساده.