سمانيوز/أبين/ إيهاب المرقشي
تعيش محافظة أبين في ظلام دامس مع دخول أزمة انقطاع الكهرباء أسبوعها الثالث على التوالي، دون أي بوادر لحل من قبل الجهات الحكومية، مما يفاقم الوضع الإنساني في المحافظة ويستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياة المواطنين وكرامتهم.
الظلام الذي يخيم على أبين أصبح جزءاً من يوميات السكان، حيث يعاني الأهالي من غياب الكهرباء الذي يعطل حياتهم ويحد من قدرتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية. الأخطر من ذلك، أن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف إمدادات المياه، مما جعل المواطنين يواجهون أزمة مزدوجة تهدد حياتهم اليومية ومستقبلهم.
هذا الواقع الأليم يضع أبناء أبين في مواجهة مع معاناة لا يمكن تحملها. إن استمرار هذه الأزمة سيؤدي بلا شك إلى انهيار المؤسسات الخدمية والاجتماعية، وهو ما يحذر منه الجميع. إن الصبر قد نفد، والانتظار لم يعد خياراً أمام الأهالي الذين يعانون من ظروف قاسية تتطلب تدخلاً فورياً.
نداء عاجل
نوجه نداءً إنسانياً إلى أصحاب القرار في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي للتحرك الفوري لتأمين الوقود لمحطات توليد الكهرباء وضمان استمرارية المياه. إن كل لحظة تمر دون استجابة تزيد من عمق المعاناة، وتدفع بالمحافظة نحو كارثة لا يمكن تداركها.
أبناء أبين يستحقون حياة كريمة، وهم يطالبون بحقوقهم الأساسية في الكهرباء والمياه. إننا ندعو الجميع للعمل بروح المسؤولية الوطنية والإنسانية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وترسيخ إرث من الأمل للأجيال القادمة.
