جسر شحير بحضرموت.. «مشروع متعثر» متى يرى النور؟

سمانيوز / تقرير / صبري باداكي
جسر شحير بمديرية الغيل محافظة حضرموت الشريان الذي يربط مدن شحير- الشحر- غيل باوزير والمديريات الشرقية بعاصمة المحافظة ( المكلا) مشروع حيوي تعرض للانهيار منذ مايقارب من أربعة وعشرين عاما بسبب الفيضانات والسيول التي اجتاحت سواحل حضرموت ، إذ يُعد واحدا من المشاريع التنموية الحيوية لهذه المدن لما يكتسبه من أهمية أثناء التغيرات المناخية، وهطول الأمطار وتدفق السيول كونه الممر الرابط لهذه المدن، المشروع بدأ العمل فيه منذ سنوات لاعادة تأهيله إلا أنه لازال متعثرا ولم ير النور بعد برغم مناشدات ومطالب أهالي شحير والمدن المحيطة بها للإسراع في إنجازه.
أهمية جسر شحير :
تكمن أهمية جسر شحير المعلق لموقعه الاستراتيجي الذي يعد الشريان الرابط لمدن الشحر وغيل باوزير وشحير ، بالإضافة للمدن الشرقية، وإنجازه يعتبر إنجازا عظيما وكبيرا يحسب للمحافظة في ظل التقلبات المناخية خلال هذه السنوات الأخيرة في البلاد، ما يجعل هطول الأمطار وتدفق السيول خطرا على المواطنين المجازفة في عبور السيول والمخاطرة بأرواحهم أو الانتظار لساعات حتى ينخفض منسوب السيول، ومعها تتعطل كافة الأعمال والرحلات خصوصا المرضى والحالات الطارئة يجدون معاناة في إسعافهم إلى مدينة المكلا.
مناشدة :
أهالي شحير والمدن المحيطة حولها ترفع مناشدة إلى السلطات المحلية والمركزية بالنظر إلى ما يعانيه المواطنون من عدم استكمال تنفيذ جسر شحير المشروع التنموي والحيوي والاستراتيجي الهام، وسط دعواتهم التي ترفع إلى السماء على أمل تحقيق ذلك المطلب بفارغ الصبر لعودة الحياة للناس.
ختامًا ..
أمام تلك المعاناة بات من الضروري تكاتف جميع الأطراف والمجتمع المدني، والسلطات المحلية بالمحافظة والحكومة من أجل العمل على حلول جذرية لعودة استكمال العمل في المشروع الذي يعتبر مشروعا تنمويا وحيويا لهذه المدن الشرقية، وليس مدن شحير وغيل باوزير والشحر فقط.