الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

بن بريك يطرح رؤية سياسية لتوحيد حضرموت

نائب رئيس الانتقالي يلتقي قيادي إصلاحي ويؤكد أهمية الشراكة الحضرمية الشاملة

سمانيوز/المكلا/خاص

التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الاثنين، بالأستاذ محمد بالطيف، أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في ساحل حضرموت، في مقر إقامته بمدينة المكلا، ضمن سلسلة لقاءات سياسية تهدف إلى توسيع دائرة الحوار الحضرمي.

وحضر اللقاء كل من الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، والأستاذ فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس، ما أضفى على الاجتماع طابعًا سياسيًا رفيعًا يعكس رغبة القيادة الجنوبية في فتح قنوات تواصل جادة مع مختلف الأطياف.

وأكد اللواء بن بريك خلال اللقاء على أهمية توحيد الجبهة الحضرمية الداخلية، قائلاً إن حضرموت تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون طرفًا فاعلاً ومؤثرًا في أي معادلة سياسية جنوبية قادمة، داعيًا إلى إشراك كافة المكونات السياسية والاجتماعية دون استثناء.

وأوضح أن لقاء اليوم يأتي في إطار سلسلة لقاءات سابقة ولاحقة تستهدف فتح المجال أمام مشاركة حضرمية شاملة، من خلال الانفتاح على مختلف الكيانات، لبحث سبل الاتفاق على ميثاق شرف سياسي جامع يرسّخ وحدة الصف ويصون مصالح حضرموت للأجيال المقبلة.

وأشار بن بريك إلى رؤيته بشأن تطوير مؤتمر حضرموت الجامع، من كيان مطلبي إلى منصة سياسية جامعة، تمثل كافة القوى الحضرمية، وتعبر عن الإرادة الجمعية لأبناء المحافظة، مشددًا على أن ذلك يجب أن يتم بإرادة داخلية صادقة وبتوافق وطني يضع مصلحة حضرموت فوق أي أجندات ضيقة.

من جانبه، ثمّن الأستاذ محمد بالطيف هذا التوجه، وأشاد بما وصفه بروح الانفتاح التي أبداها المجلس الانتقالي في حضرموت، معتبرًا أن اللقاءات المباشرة تمهّد لبناء أرضية مشتركة تُسهم في تجاوز الإشكاليات وتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي.

وفي ختام اللقاء، عبّر بالطيف والأستاذ بازياد عن شكرهما للواء بن بريك على حفاوة الاستقبال، مؤكدين أن التواصل المستمر بين القوى الحضرمية هو السبيل الحقيقي لتقوية الصف الداخلي، ودعم تطلعات حضرموت في إطار مشروع سياسي يضمن العدالة والمشاركة والتمثيل الحقيقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى