الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

حملة إلكترونية واسعة تفضح علاقة حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب

ناشطون يتهمون الإخوان بصناعة أمجد خالد وتوظيفه في عمليات إرهابية ضد الجنوب

سمانيوز/العاصمة عدن/خاص

أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة (X)، تحت وسم #الإخوان_منبع_الإرهاب، كشفوا فيها خفايا العلاقة بين حزب الإصلاح اليمني – ذراع جماعة الإخوان – والعنصر الإرهابي أمجد خالد، مؤكدين أن الحزب لعب دورًا أساسيًا في صناعته وتوجيهه لتنفيذ هجمات ضد الجنوب وقياداته، ثم تخلّى عنه بعد انكشاف أمره.

واتهم المشاركون في الحملة حزب الإصلاح بـتوفير الغطاء الأمني والعسكري لأمجد خالد، عبر تأمين ملاذ آمن له في منطقة التربة بمحافظة تعز، ومنحه رتبة “عميد” داخل “لواء النقل”، إلى جانب تمكينه من قيادة معسكر العفا في شرجب، وتزويده بالدعم المالي والإداري، ما سمح له بتنفيذ عمليات إرهابية ممنهجة استهدفت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.

وأكد النشطاء أن المجلس الانتقالي الجنوبي سبق أن حذّر من تحركات أمجد خالد منذ أكثر من ست سنوات، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت آنذاك بحملات تشويه إعلامية من قِبل وسائل الإخوان، التي كانت تسعى لتقديمه كبطل. واعتبروا أن الأصوات التي تتحدث اليوم بلغة الإدانة لأمجد خالد، هي نفسها التي كانت تبرر له وتدافع عنه عندما كان يُستخدم كأداة في مشروع التخريب.

وسلطت الحملة الضوء على الارتباط الوثيق بين أمجد خالد وقيادات بارزة في حزب الإصلاح، مثل علي محسن الأحمر، وحمود المخلافي، وأحمد الميسري، وعلي سالم الحريزي، بالإضافة إلى أبو بكر الجبولي الذي اعتُقل لاحقًا من قبل خالد نفسه، قبل أن يسارع الأخير لنفي علاقته به خوفًا من انكشاف علاقاته الإخوانية.

وأكد المتفاعلون أن حزب الإصلاح يحاول اليوم التخلص من أمجد خالد عبر تحميله المسؤولية الكاملة عن جرائم إرهابية، من بينها جريمة اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في عدن، وذلك في محاولة لتقديمه “قربانًا” للمجتمع الدولي بهدف إبعاد الشبهات عن الحزب والتنصل من المسؤولية.

وانتقد السياسيون ما وصفوه بـ”الازدواجية المخادعة” التي يتبعها الإخوان، معتبرين أن هذه الأساليب لم تعد تنطلي على أحد، وأن ذاكرة الشعب الجنوبي ليست قصيرة كما يتوهم الحزب، مؤكدين أن من صنع الإرهاب لن ينجو من تبعاته مهما حاول التنكر له.

واختتم النشطاء حملتهم بالدعوة إلى مواصلة التفاعل المكثف مع وسم #الإخوان_منبع_الإرهاب، باعتباره معركة وعي ضرورية لفضح مشروع التخريب والتطرف، وكشف أدواته السياسية والعسكرية، ومحاسبة من وقف خلفها ومهّد لها منذ البداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى