الجنوب العربي

الصراع بقدوم إحتفالية الرابع عشر من اكتوبر" وما هو الكيان السياسي"

[su_label type=”info”]سما نيوز (خاص)[/su_label][su_spacer size=”10″] تزامناً من قدوم إحتفالية شعب الجنوب بالعيد ال 53 في ذكرى الرابع عشر من اكتوبر ،
إحتفاليةَُ تختلفُ عن سابق أخواتها اللوآتي سبقن في صياغ الثورة الجنوبية السلمية ،خلالَ السنوات الماضية , ولكون هذه المليونية شكلت جدل واسع في أرجاءِ وأوساط الجنوب وشعبه ، ولقت التلبية لترتيب الزحف من كل منطقة جنوبية جبليةٍ وساحليةً صوب العاصمة عدن،
إحتفالية دعى لها الطرف السياسي الأكثر أهميةً والأكثر جدلاً والأهم من ذلكَ بين مطرقة الحديد وتصهير الذهب ,
*وكالة سما نيوز الإخبارية* رأت أن هذه الإحتفالية ستكون الفاصل بين برميلي الشعب والقادة التي تآمرت على فشل تقرير المصير وإستعادة الدولة المنشود بها ،
لكن السيناريو يختلف تماماً والصراع ليسَ خاص كما يبدُ ، بل أن الحكاية تزداد تعقداً وتتأجج الوضع الراهن مع أن المشروع الأكثر جدلاً والذي سيكون له دور في إحتفالية ال53للذكرى،
دعوة وجُهت إلى الشعب من عدة محاور ، والشعب لبى النداء الذي سيكون محط لقائهِ في ساحة العروض بخور مكسر ، لكنَ السؤال ،
*لماذا الشعب يأتي إلى ساحة العروض مجدداً؟
*هل هناكَ مشروع حامل رؤيةً يخرج الشعب إلى حلٍ بدلاً من التخبط والبحث عن هويةًمجهوله ؟
هذه المره ليست كما سبق لكن التسليط يكون سياسي ومنصة العروض ستكون لأصحاب الرؤية السياسية تحت مسمى مشروع *الكيان السياسي الجنوبي*
تخوفات تصاحب أعداء الجنوب وتُرسم المخططات في طاولةٍ سرية لتنفيذ مشروع عدم السماح لمرور مثل تلك المشاريع التي تخدم الجنوب عبر قيادة شكلوا وجود قوي لهم حاضنً شعبي ويحملون رؤيةً لها خاصيةً في تحقيق ما يطمح لهُ الشعب بتكاهلات ثورةً تلُ الأخرى,
وتحديات من الطرف الآخر مع أن وجود مثل تلك التطورات التي تراهن على نجاح المشروع وآخرون راهنوا على نجاح الإحتفالية مؤكدين فشل أهدافها,
لتلك الإحتفالية تسميات عديدة لعل أولى التسميات مليونية مشروع *الكيان السياسي الجنوبي* وأخرى مليونية *الثبات على الأرض*
تيارات متصارعةً على كفتين غير راجحتين.

screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6-%d9%a1%d9%a0-%d9%a1%d9%a0-%d9%a2%d9%a2-%d9%a4%d9%a1-%d9%a5%d9%a5-543

مراقبون رأوا أن الرابع عشر من اكتوبر إثبات وجود الدولة وإستعادتها والتمركز في مؤسساتها العسكرية خير دليل وشاهدً على

السيطرة المحكمة من أبناء الأرض ،

سبق وقد أُعلِن عن تشكيل مجلس سياسي جنوبي في الشهر المنصرم ، ليكون الحامل السياسي الوحيد للقضية الجنوبية ، مع أن المجلس السياسي يُعد دولة في وجود ألا دولة ,
ولربما كان الحدث السباق لتشكيل المجلس السياسي الإنقلابي في دولة الإحتلال “صنعاء” ولقي التأييد من قبل فآت الشمال جميعهم.
ما تم تشكيلهُ كان ذلكَ في صنعاء والمؤامرة الحاصلة ما زالت تدبُ في منعطف الجنوب ، والرؤية حاضرةً في أحضان حاضنها من قيادة الوجود والسيطرة والثبات ، لكن على ما يبدُ أن هناكَ تيارَُ يعلب على الأوتآر بهدف خلط الاوراق ليكون التشكيك في محله تجاه الجنوب من قبل “الرفاق” ومن قبل دول التحالف العربي, وليكون الأنفصال فقط هو الأنفصال عن الحقيقة ليسَ إلا.
الشعب ليس يبحث عن الرقص او كما تفكرون الطوفان حول العروض وساحتها ، الشعب يؤيد من أيدهُ في عودة الأرض الجنوبية ، ويتسائل مراراً وتكراراً *من هو الكيان السياسي ؟*
فتركونا نعرفهُ كما عرفناكم ولعل الحلول ستكون تحت قيادته المخلصه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى