الجنوب العربي
الحاج فضل حسين" أتيت من مودية لأشارك بعيد الرابع عشر من اكتوبر"
[su_label type=”info”] سما نيوز/عدن /هويد الكلدي/ خاص[/su_label]
تُنقلاً من سيارةٍ إلى أخرى ، ومن أرض مديرية مودية الوسطى محافظة أبين شد رِحالهُ صوب العاصمة عدن مبتسماً ومبتهجاً ،بين مواكب غفيرة البشر الهاتفةِ للإستقلال .
فضل حسين علي ، سبعيني العمر ، متوكعاً على عصأهِ الخشبيةِ ومتزيناً بعلم بلادهِ الجنوب العربي ، ورافع الأصبعتين التي حطتاء بين النصر او الشهاده،
يبلغ من العمر سبعين عام ، وحين تشاهدهُ تضُن أن عمرهُ تسعون عام وأكثر ، لكونَ التعب والحياة الصعيبة التي عاشها في حياتِة كانت غاسيةً على ما تبدُ ملامحهُ الجسديةُ ،
لديه من الأبناءِ سبعة،َُ اربعةِ ذكور وثلاث إنآث،
يعيش في مديرية مودية محافظة أبين ، مصاحب الصعاب ونائل التعاب،
وجهت لهُ سؤالً قلت فيه: ما الذي اتاء بِكَ إلى ساحة العروض؟
أجابني : يا ولدي الذي أتاني هو من اتاء بهذهِ الحشود إلى هُنا وأنت تعرف الذكرى الثلاثةُ والخمسين من عيد اكتوبر المجيد ،غاليةً على كل جنوبي .
فأنا أتاني (الجنوب العربي).
التقيت بهِ مساء اليوم وهو يتفرج ويشاهد للراقصين في الساحةِ بكل بساطةٍ مُردداً للأهازبج والأغاني الجنوبيةِ.
*حفظ الله الوطن وطال الله بعمر ذلكَ الرجُل العجوز وكل مناضل ومُحب الوطن الغالي (جنوبنا العربي)
فضل حسين علي ، سبعيني العمر ، متوكعاً على عصأهِ الخشبيةِ ومتزيناً بعلم بلادهِ الجنوب العربي ، ورافع الأصبعتين التي حطتاء بين النصر او الشهاده،
يبلغ من العمر سبعين عام ، وحين تشاهدهُ تضُن أن عمرهُ تسعون عام وأكثر ، لكونَ التعب والحياة الصعيبة التي عاشها في حياتِة كانت غاسيةً على ما تبدُ ملامحهُ الجسديةُ ،
لديه من الأبناءِ سبعة،َُ اربعةِ ذكور وثلاث إنآث،
يعيش في مديرية مودية محافظة أبين ، مصاحب الصعاب ونائل التعاب،
وجهت لهُ سؤالً قلت فيه: ما الذي اتاء بِكَ إلى ساحة العروض؟
أجابني : يا ولدي الذي أتاني هو من اتاء بهذهِ الحشود إلى هُنا وأنت تعرف الذكرى الثلاثةُ والخمسين من عيد اكتوبر المجيد ،غاليةً على كل جنوبي .
فأنا أتاني (الجنوب العربي).
التقيت بهِ مساء اليوم وهو يتفرج ويشاهد للراقصين في الساحةِ بكل بساطةٍ مُردداً للأهازبج والأغاني الجنوبيةِ.
*حفظ الله الوطن وطال الله بعمر ذلكَ الرجُل العجوز وكل مناضل ومُحب الوطن الغالي (جنوبنا العربي)