الجنوب العربي
الهيج" سبع إصاباتٍ وجروح ولم يتوقف عن النضال,
[su_label type=”info”] سما نيوز/عدن / خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
دائماً وعندما أحطت رحالي في دروب النضال أجد ذلك المناضل الفذ الشجاع حاضر المكان والزمان في الثورة الجنوبية ،
ولم اكتفي عندما اتواجد وأحضُر مظاهرة او إعتصام جنوبي منذُ 2007م شرارة الحراك الجنوبي،
يعرفهُ من أنخرط بثورة الجنوب ولا يخفى اللقب عننا جميعاً ب (الهيج) “عبده علي الهيج الصبيحي” عجوز عانقتهُ الطبيعة والأرض البركانية وعرفهُ الشعب الجنوبي منذُ ٢٠٠٧م ، اللهيج الذي يبلغ من العمر (71عام)من منطقة الصبيحة ، سبع إصاباتٍ تلقاها جسدهُ الكبير سناً من قبل الإحتلال اليمني حين كان في الجنوب، ولعل آخر الإصابات في ٦/١٠/٢٠١١م وآخر إصابتهٍ في تاريخ ٥/٨/٢٠١٦م بشظايا صاروخية بجبهة العند بالحرب مع
الحوثيين ،
وكالة الأنباء الجنوبية سما التقت بهِ في ساحة العروض مساء اليوم وهو لا زال تُراودهُ الألآم بِأعلى قدمه اليسرى، متوكعاً على عصأهِ (العكاز) المُعتاد عليها من قبل , برغم كُبر سنه لكنهُ ما زال في سكتهِ النضالية المنشودة لإستعادة دولة الجنوب العربي، الهيج ” لقب ترسخ بالدماءِ وبصمتهِ النضالية بساحات الجنوب ولم يغب عن ساحة العروض منذُ قيام فيها او إحتشاد ومظاهرة ضد الإحتلال ، وضل حاضراً في إحتفاليات ومهرجانات الجنوب طول السنوات الماضية وحاضرها اليوم،
الهيج إصابات سبع تلقاها من فوهات الإحتلال وسال دمهُ بساحاتِ الجنوب ، لم يكون هو فقط فداء الجنوب ولكن فقد قد إبنهِ شهيداً الشهيد/مازن عبده الهيج الذي استشهد في العند بتاريخ ٥/٨/٢٠١٥م.
وكذلك حفيدهُ إبن إبنتهِ ، الذي سقط شهيداً قبل أسبوع بجبهة الكهبوب باب المندب.
ولم اكتفي عندما اتواجد وأحضُر مظاهرة او إعتصام جنوبي منذُ 2007م شرارة الحراك الجنوبي،

الحوثيين ،
وكالة الأنباء الجنوبية سما التقت بهِ في ساحة العروض مساء اليوم وهو لا زال تُراودهُ الألآم بِأعلى قدمه اليسرى، متوكعاً على عصأهِ (العكاز) المُعتاد عليها من قبل , برغم كُبر سنه لكنهُ ما زال في سكتهِ النضالية المنشودة لإستعادة دولة الجنوب العربي، الهيج ” لقب ترسخ بالدماءِ وبصمتهِ النضالية بساحات الجنوب ولم يغب عن ساحة العروض منذُ قيام فيها او إحتشاد ومظاهرة ضد الإحتلال ، وضل حاضراً في إحتفاليات ومهرجانات الجنوب طول السنوات الماضية وحاضرها اليوم،
الهيج إصابات سبع تلقاها من فوهات الإحتلال وسال دمهُ بساحاتِ الجنوب ، لم يكون هو فقط فداء الجنوب ولكن فقد قد إبنهِ شهيداً الشهيد/مازن عبده الهيج الذي استشهد في العند بتاريخ ٥/٨/٢٠١٥م.
وكذلك حفيدهُ إبن إبنتهِ ، الذي سقط شهيداً قبل أسبوع بجبهة الكهبوب باب المندب.