الجنوب العربي

"سما نيوز"في قراءةِ المشهد الأكتوبري ،

[su_label type=”info”]سما نبوز / قراءة المشهد / خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] في عصر جمعة الرابع عشر من اكتوبر والأكثر فاعلاً وترقباً من قبل الحاضرين ولعل منهم غير حاضرين كانوا بالداخل او بالخارج صابهم الشجن حول مخرجات الفعالية وما هو الجديد وكذلكَ المستجدات السياسية ولعل البيان الختامي كان اكثر تركيزاً لدى السياسيين الجنوبيين وغير الجنوبيين بماذا سيحل وينطق على منصة العروض.
ابتداء الحفل الرابعةِ عصراً وتوقفت اصوات الحاضرين فجئةً ليسمعون لمن صعدَ واعتلى المنصة،
لم يكن للسياسيين حضوراً ملفت بل كان المزيج عسكرياً ولكون الساحة تكتض بالجُند والعسكر،
صعد المنصة فمن هو :نعم انهُ قائد المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن/ ابو همام اليافعي ,
لم يأتي بخطابٍ مُغرد بهِ من خارج السرب بل ما زالت شعبيتهُ فرضت وجوده بين زخم الحاضرين من أبناء الجنوب ،
ابو همام لم يكن خارج السرب بخطابهِ بل كما عهدناه دائما “انا النار انا الرصاص الحاقة ”
وجه رسالتهُ التي قال فيها “لا تمثلنا اي حكومة او دولة سوى دولة الجنوب العربي ، وان المقاومة الجنوبية لا زالت تقاوم بكل شراسه ، وهي حيةً في الأرض برغمِ محاولات اغتيالها وقتلها وكثر المؤامرات عليها ،
img-20161014-wa0055
ومن ناحية السياسة التي تزامنت مع وجود كيان جنوبي سياسي فقد قال نحن مع (كيان الدولة الجنوبية)
وآخر فقد توج النصر بالبطولات وصعد المنصة تحت حراسةً مشددةً بكرة الجند المناوبيين لحراسته ،
لم يأتي من قصرِ المعاشيق او من غرفٍ مغلقةً لكنهُ اتى من جبال الضالع ومتارسها القتالية قائد الحراك الأعلى القائد /صلاح الشنفره،
الذي من خلال خطابهِ اشاد بالشعب الجنوبي وأيد خطوة تشكيل “كيان سياسي جنوبي موحد ”
وأكد على إستمرار النضال حتى نيل الإستقلال الكامل وإستعادة دولة الجنوب العربي،
إذاً ، لقد حضر الشعب إلى ساحة العروض وتسائل بغفره ما هو الجديد مع أن هناك إتضاح بعدم اي مستجدات ولا اية تطورات تقر الشعب ولا تطورات تلفت إنتباه السياسيين أين ما كانوا وتواجدوا ،
صراع المنصات وإختلاف الصور ، ولا وجود أية حقيقةً دون سوى ما يتم فهمهُ من شعبٍ يُطالب بتشغيل أغاني ليعجب بعضهِ برقصاتٍ شعبيةٍ تنعش الحاضرين ،
اللجنةُ التحضيرية للفعالية عبارةٍ عن صندوق اسود كما أتضح المشهد في غرفهِ المغلقه ،
المشهد غير مفهوم من الناحيةِ النضاليه ، لكن الصورة أتضحت اكثر في الهدف السياسي الذي صار شريان آخر مُمتد على حالهِ ، مع أن التأييد كان حليف اللاعبيين من قبل الحشود الحاضره،
إذاً هو الطرف المجهول بِزعامةٍ مجهولةً أتت في تعاظم وترايض على جهةٍ واحده ، مع أن النظر كان عن بعد بِإتهام طرف إيراني كان مُسلط على الساحة وغياب قادة *الكيان السياسي الجنوبي الموحد*
الإحتفاليةُ اليوم هيكل آخر والمنصه ، رهان الصعود، مع أن هناك محاولة أغتيال لأبرز قادة *الكيان السياسي الجنوبي*
وهو في طريقهِ للصعود إلى المنصة ، مع أن الرصاصة إنطلقت من كاتم صوت لتحط بآخر .
لماذا هذهِ الإستهدافات ومن خلفها ولماذا بهذا التحديد ،
بِأتضاح الأمر ولكون الصراع سياسي هناك طرف يُريد السيطرة على الساحةِ تحت مُبرر الإرهاب،
هُنا أتضح الأمر في الصراع السياسي، في محاولةٍ لإنها الكيان الجنوبي السياسي ، السيطرةُ على الأرض وآخرون الكراسي .
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى