الجنوب العربي
مُعلموا أبين" بين المعاناة وإغلاق المدارس"
[su_label type=”info”]سما نيوز/ ابين/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
ليس من الوهم الشائك ولا الدراما التمثيلية ولكنها حقيقة مُعلِمون اختاروا خيارهم الصعب في إستمرار عملية إغلاق المدارس التعليمية ،
وعند النظر لما يحدث للمعلمين في محافظة أبين عامةً ومديرية خنفر خاصةً اكبر مدن محافظة أبين ،في إغلاق المدارس وذلك لما وجدوه تعبيراً عن الحالةٌُ التي وصلوا إليها من عدمِ صرف مرتباتهم لفترة ثلاثة أشهر على التوالي ، وهم الآن في طريقهم المأسآوي للدخول في الشهر الرابع ،
حالة عجز وصل إليها المعلم في أبين بتدرج الإحباط الذي جعل منه غير قادرٍ على أن يعطي تلاميذه الطلاب شيء من الحصص التعليمية ، وهو يعيش في تفاكير الدخل المجهول وكيفية توفير المعيشة لأفراد اسرته الذين ينتظرونه بمتى وصولهِ إليهم ،
في الأسبوع الماضي خرج العشرات من المعلمون لإغلاق المدارس ، ومعبرون رفضهم لسياسة التطنيش التي يتلقونها من قبل المسؤولين وعدم التجاوب معهم في صرف مرتباتهم ،
ومن هذا الأمر والإنطلاقة المبهمة وما يحدث نجد مُعلموا خنفر بين خيارين لا ثالث لهما ،
اولاً :أما أن يستمروا في إغلاق المدارس وعدم مباشرة العملية التعليمية لأبنائهم الطلاب،
ثانياً: فتح المدارس ومباشرة التعليم في المدارس .
إذاً هي حكاية التعليم في أبين معاناة تتفاقم لحد تجهيل الأبناء ،
إذاً يا ساده يا كرام أين تضعون معلموا خنفر وأي خيار تفضلون لهم ،
أو أن المعاناة مستمرة حتى يعود من فصح وحدث .
وعند النظر لما يحدث للمعلمين في محافظة أبين عامةً ومديرية خنفر خاصةً اكبر مدن محافظة أبين ،في إغلاق المدارس وذلك لما وجدوه تعبيراً عن الحالةٌُ التي وصلوا إليها من عدمِ صرف مرتباتهم لفترة ثلاثة أشهر على التوالي ، وهم الآن في طريقهم المأسآوي للدخول في الشهر الرابع ،
حالة عجز وصل إليها المعلم في أبين بتدرج الإحباط الذي جعل منه غير قادرٍ على أن يعطي تلاميذه الطلاب شيء من الحصص التعليمية ، وهو يعيش في تفاكير الدخل المجهول وكيفية توفير المعيشة لأفراد اسرته الذين ينتظرونه بمتى وصولهِ إليهم ،
في الأسبوع الماضي خرج العشرات من المعلمون لإغلاق المدارس ، ومعبرون رفضهم لسياسة التطنيش التي يتلقونها من قبل المسؤولين وعدم التجاوب معهم في صرف مرتباتهم ،
ومن هذا الأمر والإنطلاقة المبهمة وما يحدث نجد مُعلموا خنفر بين خيارين لا ثالث لهما ،
اولاً :أما أن يستمروا في إغلاق المدارس وعدم مباشرة العملية التعليمية لأبنائهم الطلاب،
ثانياً: فتح المدارس ومباشرة التعليم في المدارس .
إذاً هي حكاية التعليم في أبين معاناة تتفاقم لحد تجهيل الأبناء ،
إذاً يا ساده يا كرام أين تضعون معلموا خنفر وأي خيار تفضلون لهم ،
أو أن المعاناة مستمرة حتى يعود من فصح وحدث .