الجنوب العربي
بحضور وزير الداخلية ومحافظ عدن ومدير أمنها.. تدشين ورشة تطوير المناهج الدراسية بوزارة التربية والتعليم
[su_label type=”info”]عدن/سمانيوز/خاص[/su_label][su_spacer]
دشنت اليوم الثلاثاء الورشة الوطنية لتطوير المناهج الدراسية للتعليم العام، التي نظمها مركز البحوث والتطوير التربوي / عدن وقطاع المناهج بوزارة التربية والتعليم، وتستمر على مدى يومي (27 – 28) من الشهر الجاري، والتي تقام برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، وبدعم من الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة ومنظمة رعاية الاطفال الدولية، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين بن عرب، واللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة العاصمة عدن، واللواء شلال شايع مدير امن العاصمة عدن والدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن، ورائد إبراهيم، رئيس الهيئة اليمنية الكويتية، ووكلاء وزارة التربية والتعليم وجمع غفير من الشخصيات والمسؤولين والاكاديميين والتربويين.
وقد بدئ حفل افتتاح الورشة بآي من الذكر الحكيم قرأها غالب إسماعيل، ثم القى الدكتور عبد الغني الشوذبي مدير ادارة مركز البحوث والتطوير التربوي كلمة رحب من خلالها بالحاضرين جميعا.. مقدما الشكر والامتنان للجهات الداعمة لهذه الورشة وهي اللهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة ومنظمة رعاية الاطفال.. حاثا الجميع على الاهتمام والتفاعل الجاد في هذه الورشة.
والقى رائد إبراهيم كلمة الداعمين هنأ فيها الجميع على افتتاح هذه الورشة الوطنية لتطوير المناهج الدراسية للتعليم العام، والذي قال كان لنا شرف دعمهاووجعلها من ضمن تدخلات هذه المنظمات الانسانية لدعم قطاع التعليم في اليمن.
واضاف:”نتمنى ان يكون لهذه الورشة الاثر في تطوير وتحسين مستوى التعليم في اليمن، ونطمح لدعم سلسلة من المشاريع التربوية، ونؤكد للجهات الحكومية اننا رافد ومتتم للدولة من خلال هذه التدخلات في المشاريع التربوية العديدة، وقد قمنا بتكوين لجنة مشتركة من الإغاثة ووزارة التربية والتعليم لتبني برنامج متكامل لبناء قدرات المعلمين والادارات التربوية في محافظات (عدن، لحج، ابين، الضالع)، وسيكون لنا من خلالها مخرجات في المستقبل العاجل”.
وقال في ختام كلمته: اقدم الشكر لوزارة التربية والتعليم وقيادة محافظة عدن على تسهيلهم وتعاونهم على انجاز اعمالنا، كما اقدم خالص الشكر والامتنان لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا على كل ما قدموه من دعم سخي لدعم المشاريع في اليمن.. واتمنى ان يكون لهذه الورشة التوصيات الفاعلة والمؤثرة التي يكون لها تأثير كبير في تحسين وتطوير العملية التعليمية والتربوية في اليمن.
كلمة وزارة التربية والتعليم القاها الدكتور محمد عمر باسليم، المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، رحب في مستهلها بالحاضرين جميعا، ناقلا تحيات وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس الذي تعذر حضوره لتواجده مع فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لمحافظة حضرموت.
وقال: ان انتقال وزارة التربية والتعليم الى العاصمة عدن كان له اثر بارز في تنشيط وتحسين العمل التربوي، وقد تبنت العاصمة عدن اكبر عمل للوزارة وهو تخديث نظام الاختبارات التي كانت بدعم الهيئة اليمنية الكويتية.. مؤكدا أن الأمور لا تقبل القسمة على اثنين.
ثم استعرض اهم الادوار يقوم بها مركز البحوث والتطوير التربوي في عدن.
واختتم حديثه بالقول: لدينا توجيه من دولة رئيس الوزراء الى وزارة المالية باعتماد طباعة الكتاب المدرسي للعام 2017 .
والقى اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن كلمة رحب من خلالها بالحاضرين.. شاكرا الجهود الكبيرة المبذولة لعقد هذه الورشة التي قال انها تأتي في هذه المرحلة المفصلية.
واضاف الزبيدي: ان المحافظة تولي اهمية كبيرة لهذه الورشة التي تستهدف العملية التعليمية والتي تأتي في الوقت الذي نهج فيه الانقلابيون على تحريف وتزييف الحقائق في المناهج الدراسية.
وقال محافظ عدن ايضا: نريد مناهج تصنع جيلا يواكب العصر تكون له قدرات وانوان معرفية وليس احزمة ناسفة.. نريد ورشات عمل لاصلاح ما افسده النظام السابق الفاسد الذين نشروا الجهل والاستبداد في البلاد، وسنكون لكم عونا ومعينا.. واقدم الشكر في الختام لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ولدول التحالف في مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لوقوفهم الى جانبنا في هذه الحرب الظالمة.
كلمة راعي الحفل رئاسة الوزراء القاها اللواء حسين بن عرب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، نقل من خلالها تحيات رئيس الجمهورية الذي قال: انه يشهد على ايديكم في هذه الورشة المهمة التي تأتي لتحدد آفاق تحدد المستقبل للاجيال القادمة.
واضاف بن عرب: “الحكومة تعلق امالا كبيرة مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن وعلى جامعة عدن في كثير من الدراسات والبحوث لحل المشاكل المعقدة التي ورثناها من حكم صنعاء الذي حرف كل المسارات في اتجاهات ومسارات معينة وفق اهواء وافكار معينة”.
وأكد بن عرب ان التعليم من اهم القضايا في جميع الدول، وقال : ان اردنا تطويرا وتحديثا في التعليم فإن من اهم القضايا التي لها وقفة جادة هي مسأل تطوير وتجديد المناهج الدراسية ليس فقط من الشوائب بل الجدية في ايجاد مناهج فاعلة. واردف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالقول: أملنا ان تكون لهذه الورشة مخرجات قادرة على مواكبة التطوير المعرفي الموجود اليوم في العالم.. علينا ان نوجد منهجا فيه التركيز على الجانب العلمي، ومركز البحوث في عدن وجامعة عدن يتحملان هذه المسؤولية.
واختتم بن عرب حديثه مؤكدا بالقول : اي مخرجات بجب ان تقدم للحكومة لتنفيذها، وعلينا ان نعمل في اتجاه مخرجات الدراسات وتنفيذها لا ان تبقى المخرجات في الادراج.. واقدم الشكر الجزيل لمركز البحوث والقائمين عليه ولكل من يدعم المشاريع في اليمن على رأسهم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية على وقوفهم الجاد مع اليمن.
بعد ذلك تم عرض اوراق عمل الورشة من قبل فرق العمل، الورقة الاولى : “واقع تطوير المناهج الدراسية للتعليم العام في اليمن خلال الفترة (1990 – 2016)”، قدمتها د. دينا عوض ناصر صدقة، والورقة الثانية : ” تصورات بآليات تطوير المناهج الدراسية لمرحلة التعليم العام في اليمن وفق التوجهات المعاصرة “، قدمها د. شكيب باجرش، والورقة الثالثة : “توجهات دولية في تطوير المناهج”، قدمها د. عاد صالح الخلاقي.
وقد بدئ حفل افتتاح الورشة بآي من الذكر الحكيم قرأها غالب إسماعيل، ثم القى الدكتور عبد الغني الشوذبي مدير ادارة مركز البحوث والتطوير التربوي كلمة رحب من خلالها بالحاضرين جميعا.. مقدما الشكر والامتنان للجهات الداعمة لهذه الورشة وهي اللهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة ومنظمة رعاية الاطفال.. حاثا الجميع على الاهتمام والتفاعل الجاد في هذه الورشة.
والقى رائد إبراهيم كلمة الداعمين هنأ فيها الجميع على افتتاح هذه الورشة الوطنية لتطوير المناهج الدراسية للتعليم العام، والذي قال كان لنا شرف دعمهاووجعلها من ضمن تدخلات هذه المنظمات الانسانية لدعم قطاع التعليم في اليمن.
واضاف:”نتمنى ان يكون لهذه الورشة الاثر في تطوير وتحسين مستوى التعليم في اليمن، ونطمح لدعم سلسلة من المشاريع التربوية، ونؤكد للجهات الحكومية اننا رافد ومتتم للدولة من خلال هذه التدخلات في المشاريع التربوية العديدة، وقد قمنا بتكوين لجنة مشتركة من الإغاثة ووزارة التربية والتعليم لتبني برنامج متكامل لبناء قدرات المعلمين والادارات التربوية في محافظات (عدن، لحج، ابين، الضالع)، وسيكون لنا من خلالها مخرجات في المستقبل العاجل”.
وقال في ختام كلمته: اقدم الشكر لوزارة التربية والتعليم وقيادة محافظة عدن على تسهيلهم وتعاونهم على انجاز اعمالنا، كما اقدم خالص الشكر والامتنان لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا على كل ما قدموه من دعم سخي لدعم المشاريع في اليمن.. واتمنى ان يكون لهذه الورشة التوصيات الفاعلة والمؤثرة التي يكون لها تأثير كبير في تحسين وتطوير العملية التعليمية والتربوية في اليمن.
كلمة وزارة التربية والتعليم القاها الدكتور محمد عمر باسليم، المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، رحب في مستهلها بالحاضرين جميعا، ناقلا تحيات وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس الذي تعذر حضوره لتواجده مع فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لمحافظة حضرموت.
وقال: ان انتقال وزارة التربية والتعليم الى العاصمة عدن كان له اثر بارز في تنشيط وتحسين العمل التربوي، وقد تبنت العاصمة عدن اكبر عمل للوزارة وهو تخديث نظام الاختبارات التي كانت بدعم الهيئة اليمنية الكويتية.. مؤكدا أن الأمور لا تقبل القسمة على اثنين.
ثم استعرض اهم الادوار يقوم بها مركز البحوث والتطوير التربوي في عدن.
واختتم حديثه بالقول: لدينا توجيه من دولة رئيس الوزراء الى وزارة المالية باعتماد طباعة الكتاب المدرسي للعام 2017 .
والقى اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن كلمة رحب من خلالها بالحاضرين.. شاكرا الجهود الكبيرة المبذولة لعقد هذه الورشة التي قال انها تأتي في هذه المرحلة المفصلية.
واضاف الزبيدي: ان المحافظة تولي اهمية كبيرة لهذه الورشة التي تستهدف العملية التعليمية والتي تأتي في الوقت الذي نهج فيه الانقلابيون على تحريف وتزييف الحقائق في المناهج الدراسية.
وقال محافظ عدن ايضا: نريد مناهج تصنع جيلا يواكب العصر تكون له قدرات وانوان معرفية وليس احزمة ناسفة.. نريد ورشات عمل لاصلاح ما افسده النظام السابق الفاسد الذين نشروا الجهل والاستبداد في البلاد، وسنكون لكم عونا ومعينا.. واقدم الشكر في الختام لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ولدول التحالف في مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لوقوفهم الى جانبنا في هذه الحرب الظالمة.
كلمة راعي الحفل رئاسة الوزراء القاها اللواء حسين بن عرب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، نقل من خلالها تحيات رئيس الجمهورية الذي قال: انه يشهد على ايديكم في هذه الورشة المهمة التي تأتي لتحدد آفاق تحدد المستقبل للاجيال القادمة.
واضاف بن عرب: “الحكومة تعلق امالا كبيرة مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن وعلى جامعة عدن في كثير من الدراسات والبحوث لحل المشاكل المعقدة التي ورثناها من حكم صنعاء الذي حرف كل المسارات في اتجاهات ومسارات معينة وفق اهواء وافكار معينة”.
وأكد بن عرب ان التعليم من اهم القضايا في جميع الدول، وقال : ان اردنا تطويرا وتحديثا في التعليم فإن من اهم القضايا التي لها وقفة جادة هي مسأل تطوير وتجديد المناهج الدراسية ليس فقط من الشوائب بل الجدية في ايجاد مناهج فاعلة. واردف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالقول: أملنا ان تكون لهذه الورشة مخرجات قادرة على مواكبة التطوير المعرفي الموجود اليوم في العالم.. علينا ان نوجد منهجا فيه التركيز على الجانب العلمي، ومركز البحوث في عدن وجامعة عدن يتحملان هذه المسؤولية.
واختتم بن عرب حديثه مؤكدا بالقول : اي مخرجات بجب ان تقدم للحكومة لتنفيذها، وعلينا ان نعمل في اتجاه مخرجات الدراسات وتنفيذها لا ان تبقى المخرجات في الادراج.. واقدم الشكر الجزيل لمركز البحوث والقائمين عليه ولكل من يدعم المشاريع في اليمن على رأسهم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية على وقوفهم الجاد مع اليمن.
بعد ذلك تم عرض اوراق عمل الورشة من قبل فرق العمل، الورقة الاولى : “واقع تطوير المناهج الدراسية للتعليم العام في اليمن خلال الفترة (1990 – 2016)”، قدمتها د. دينا عوض ناصر صدقة، والورقة الثانية : ” تصورات بآليات تطوير المناهج الدراسية لمرحلة التعليم العام في اليمن وفق التوجهات المعاصرة “، قدمها د. شكيب باجرش، والورقة الثالثة : “توجهات دولية في تطوير المناهج”، قدمها د. عاد صالح الخلاقي.