[su_label type=”info”]سما نيوز- لحج[/su_label][su_spacer size=”10″]
توجهت أسرة شاب من ابناء الصبيحة معتقل لدى الأجهزة الامنية بعدن، بمناشدة انسانية عاجلة الى محافظي لحج وعدن ومديرا الأمن وقائدي الحزام الأمني بالمحافظتين،لسرعة الافراج عنه وتقدير حالته الانسانية وأسرته بعد اقتيادة من منزل شقيقه بمنطقة صبر لحج ليلة أمس . وقالت الأسرة في مناشدتها أن ولدها الشاب “مرتضى الشعبي”22عاما لاذنب له ولا جريرة إلا أنه وجد في المنزل المستأجر منذ شهرين فقط من قبل شقيقه الأكبر نشوان ولا علم لهما بأي شكوك أمنية تتعلق بالمنزل المستأجر الذي سبق وأن تم اقتحامه بداية الأسبوع الحالي عند الثانية فجرآ وتم تفتيش المنزل ، وطلبوا عقد الايجار للتأكد من أن المستأجرين حديثي الاستئجار ولم يمضي عليهما أكثر من شهرين،غير أنهم تفاجأوا بعدها بأقل من اسبوع بعودة قوات الأمن لاقتحام المنزل من جديد ،ظهر أمس الاربعاء، واقتياد الشاب مرتضى الى سجن المنصورة بعدن، دون معرفة أي تهمة تتعلق بدوافع ذلك العمل الأمني . فيما يلي نص المناشدة الانسامية لاسرة الشاب مرتضى الشعبي: الأخ محافظ محافظة لحج – المحترم الأخ محافظ محافظة عدن – المحترم الأخ مدير أمن محافظة عدن – المحترم الأخ مدير أمن محافظة لحج – المحترم الأخ قائد قوات الحزام الأمني – المحترم نناشدكم بالتدخل العاجل للإفراج عن الشاب مرتضى محمد الشعبي الذي اعتقل ظهر أمس الأربعاء في منزل شقيقة الكائن بمدينة صبر مديرية تبن بعد مداهمة المنزل وترويع النساء والأطفال واقتياده إلى سجن المنصورة بصورة فجة . وهي المرة الثانية التي يتم فيها مداهمة المنزل خلال أسبوع واحد وتفتيش المنزل . السادة جميعا نحيطكم علماً بان الشاب مرتضى لا علاقة له وأسرته وكافة أبناء المنطقة بأي جماعات أو أحزاب وتنظيمات لا من قريب أو بعيد ، ولم يسبق لأبناء المنطقة عامة على مر التاريخ أن يرتبطوا بأي من التنظيمات والجميع يعلم هذا الأمر ، فلما تحاول أجهزتكم إلصاق مثل هذه التهم على شاب برئي من أبناء المنطقة وهي المرة الأولى على مر التاريخ ان تسوق أجهزتكم بمثل هذه التهم على أبناء المنطقة أيها السادة الإجلاء . القائد والمناضل والرفيق الدكتور ناصر الخبجي محافظ محافظة لحج – القائد عيدروس قاسم الزبُيدي محافظ عدن ، مرتضى ذو الـــ 22 ربيعاً قدم لتوه إلى عدن قبيل أيام قليلة للبحث عن فرصة عمل بعد إنهاء دراسته الجامعية في كلية التربية طورالباحة وهو شاب بري “خام رام ” مثله مثل باقي الشبان القادمين من الأرياف للوهلة الأولى ، وحصل على فرصة تعيسة للعمل بمصنع البلاستيك في اللحوم . السادة الموقرون “مرتضى ليس ذنبه أنهم استأجروا شقة كان من كان سيكنها قبلهم وهم لا يعلمون ذلك على الإطلاق ، وهذا الأمر يقع على عاتق الأجهزة الأمنية هي من تحقق وتتأكد عمن سكن الشقة قبلهم ومن هو المطلوب الحقيقي لديها وليس القاطن في منزل للإيجار ، وأهالي الحي يعلمون ذلك وبإمكان أجهزتكم من الرجوع إلى اخذ إفادات وأقوال
الأهالي بدلاً من الزج بشاب بري في قضية ليست قضيته . ختاماُ نقول مرتضى احد أبناء الوطن الأبرياء ،جاء ليبحث عن فرصة عمل ليتمكن من إكمال نصف دينه لكن أجهزتكم كانت السباقة إليه ،، إننا معاشر القادة نلتمس الإنصاف من عدالتكم لهذا الشاب بشكل عاجل ..
