الجنوب العربي
العميد مسفر الحارثي يستنكر تلغيم جثث الشهداء من قبل المليشيا العدوان اليمني ببيحان ويؤكد ان هذا العمل لم تقم به بني صهيون..
[su_label type=”info”]سمانيوز/شبوة/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
اصدر العميد مسفر ناصر الحارثي مدير الرقابة والتفتيش وقائد اللواء19مشاة سابقا ببيان ادلى فيها عن تعزيته لجميع اهالي الشهداء من جنود اللواء19مشاة واستنكر ما قامت به مليشيا العدوان من تلغيم جثث الشهداء الذين استشهدوا اليوم في جبهة حيد بن عقيل بمديرية عسيلان بيحان شمال غرب محافظة شبوة واليكم البيان الذي حصل عليه المشهد الشبواني :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
ببالغ الأسى والحزن العميقين تلقيت نباء استشهاد عدد من ابطال اللواء 19 مشاة والمقاومة المساندة لة اثناء خوضهم معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وعفاش الداعشية الارهابية وقد كان كل الابطال من قيادة وضباط وصف وحنود اللواء 19 وابطال المقاومة يتقدمون لايابهون الموت يدوسون حقول الالغام ويواجهون القناصة غير مبالاين وهمهم الاكبر هو تحرير بيحان من رجس تلك العصابات الماجورة التي تخلت عن الدين وتخلت القيم والاخلاق..
انني لا اجد سوى ان اعزي نفسي اولا واعزي قائد اللواء 19 مشاة واركان حربة وكل ضباط وافراد اللواء وابطال المقاومة في شهداء يوم امس وكذا اعزي اهالي وذوي الشهداء الابطال سائلا الله عز وجل ان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان وان يتقبلهم شهداء ويسكنهم فسيح جناته..
ولا اغفل هنا العمل الاجرامي الوحشي الذي قامت به عصابات وعملاء واذناب ايران من عمل تفجير جثث الشهداء بعد زراعتها بعبوات شديدة الانفجار وتفجيرها عن بعد..
فما حدث للشهيد البطل محمد حسين سعد الحارثي وغيرة من تفجير لجثثهم
عمل لم تقم به بني صهيون.. وان مثل هذة الاعمال هي تحدي سافر وواضح للمواثيق والاعراف الدولية ..اما الاديان السماوية فهذة العصابات اصبحت لاتملك من الاديان والاعتراف بالالوهية سوى شعارهم قاتلهم الله ولعنهم..
ان جثث الشهداء واسرى وجرحى الحروب حرصت الاديان السماوية والقوانين الدولية على الحفاظ عليهم ورعايتهم ومعاملتهم معاملة انسانية وعدم انتهاك حقوقهم..
وفي الاخير اوجة كلمة الى الابطال في اللواء19 والمقاومة فاقول.. اياكم ان يصيبكم احباط او يأس بسبب الخذلان وعدم توفير كل ماتحتاجون الية من اسلحة ومعدات عسكرية وذخائر فلا تيأسوا بل ارفعوا من هممكم ومعنوياتكم المعهودة فانتم من استخدم السلاح الابيض في معارككم ضد العدو اصمدو ولا تجعلوا دماء زملائكم تذهب هدرا
ولكم خير مثال في اخ وزميل لكم هو البطل المغوار علي صالح محمد شليل الحارثي الذي ضحى باغلا واحب مايملك اثنين من ابنائة في دقائق ولم يتراجع او ينهار كما بلغني ان هذا الرجل في هذا الموقف الشديد.. ان الابتسامة لم تفارق محياه لكي يرفع من معنويات الجميع ويقول لم نقدم شي بل لازال لدينا الكثير سوف نقدمة من اجل تحرير بيحان..
في الاخير اسال الله ان يثبتكم ويسدد رميكم وينصركم وباقي الوحدات والزملاء المشاركين الى جانبكم..
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
ببالغ الأسى والحزن العميقين تلقيت نباء استشهاد عدد من ابطال اللواء 19 مشاة والمقاومة المساندة لة اثناء خوضهم معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وعفاش الداعشية الارهابية وقد كان كل الابطال من قيادة وضباط وصف وحنود اللواء 19 وابطال المقاومة يتقدمون لايابهون الموت يدوسون حقول الالغام ويواجهون القناصة غير مبالاين وهمهم الاكبر هو تحرير بيحان من رجس تلك العصابات الماجورة التي تخلت عن الدين وتخلت القيم والاخلاق..
انني لا اجد سوى ان اعزي نفسي اولا واعزي قائد اللواء 19 مشاة واركان حربة وكل ضباط وافراد اللواء وابطال المقاومة في شهداء يوم امس وكذا اعزي اهالي وذوي الشهداء الابطال سائلا الله عز وجل ان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان وان يتقبلهم شهداء ويسكنهم فسيح جناته..
ولا اغفل هنا العمل الاجرامي الوحشي الذي قامت به عصابات وعملاء واذناب ايران من عمل تفجير جثث الشهداء بعد زراعتها بعبوات شديدة الانفجار وتفجيرها عن بعد..
فما حدث للشهيد البطل محمد حسين سعد الحارثي وغيرة من تفجير لجثثهم
عمل لم تقم به بني صهيون.. وان مثل هذة الاعمال هي تحدي سافر وواضح للمواثيق والاعراف الدولية ..اما الاديان السماوية فهذة العصابات اصبحت لاتملك من الاديان والاعتراف بالالوهية سوى شعارهم قاتلهم الله ولعنهم..
ان جثث الشهداء واسرى وجرحى الحروب حرصت الاديان السماوية والقوانين الدولية على الحفاظ عليهم ورعايتهم ومعاملتهم معاملة انسانية وعدم انتهاك حقوقهم..
وفي الاخير اوجة كلمة الى الابطال في اللواء19 والمقاومة فاقول.. اياكم ان يصيبكم احباط او يأس بسبب الخذلان وعدم توفير كل ماتحتاجون الية من اسلحة ومعدات عسكرية وذخائر فلا تيأسوا بل ارفعوا من هممكم ومعنوياتكم المعهودة فانتم من استخدم السلاح الابيض في معارككم ضد العدو اصمدو ولا تجعلوا دماء زملائكم تذهب هدرا
ولكم خير مثال في اخ وزميل لكم هو البطل المغوار علي صالح محمد شليل الحارثي الذي ضحى باغلا واحب مايملك اثنين من ابنائة في دقائق ولم يتراجع او ينهار كما بلغني ان هذا الرجل في هذا الموقف الشديد.. ان الابتسامة لم تفارق محياه لكي يرفع من معنويات الجميع ويقول لم نقدم شي بل لازال لدينا الكثير سوف نقدمة من اجل تحرير بيحان..
في الاخير اسال الله ان يثبتكم ويسدد رميكم وينصركم وباقي الوحدات والزملاء المشاركين الى جانبكم..