[su_label type=”info”]سما نيوز / يافع/ الحد / خاص/حسين/الحميقاني[/su_label][su_spacer size=”10″]
نعم انت فارس الشهداء و عميدهم أولئك الذين سقوا بدمائهم تراب جنوبنا الحبيب ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الوصول إلى الحرية التي بدأنا نشعر بانفاسها ونصافح خيوط الأمل التي نسجتها أرواحهم الطاهرة في ربوع أرضنا الغالية….
عوض الطيري هو الفارس الذي ترجل عن جواده وهو في أعتى مراتب النضال فهنيئا لك الشهادة يامن علمتنا معنى التضحية من أجل الوطن من أجل الكرامة يا من الهمتنا روح الفداء و حب الوطن .. نعم هناك الكثير من الشهداء الذين سقطوا وضحوا بأرواحهم في الدفاع عن أرضنا الغالية بعد الهجوم الحوعفاشي على جنوبنا الطاهرة . لكن عوض كان الشهيد الثائر في لحظة لم يكن يتوقعها أحد ولم نعرف بأن هناك أناس كانوا يعملون ليلا ونهارا في سبيل رفع الظلم والقهر الذي كان يمارس ضد ابنا الجنوب ……
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول لك عذرا شهيدنا المغوار فها هي ذكراك الثالثة تمر دون أن يشعر بها أحد … ربما لذة الحرية ونشوة الانتصار هي من الهت الناس عن مثل هذه الذكرى … أو ربما سقوط الكثير من الشهداء الذين ساروا على خطى عوض والذي مازال عددهم في ازدياد يوم بعد يوم هو أحد الأسباب لذلك النسيان الظالم ليوم كان الجميع فيه يتسابق لرفع صورك وإحياء ذكراك ويعلنوا للملا بأن يوم الثلاثون من ديسمبر هو مسجل باسم من ارتوت بدمائه جبال ردفان و سطر اروح ملاحم النضال …
لك مننا الف تحية وإجلال في ذكراك الثالثة ولتعذرنا مرة أخرى فما زلنا أقزام أمام ما قدمت في مسيرتك و مازلنا ضعفاء غير قادرين على تقديم أبسط حقوقكم علينا كشهداء ضحوا بأنفسهم ليسعدوا من سيعيش بعدهم ……
ختاما اطلب من المولى عز وجل الرحمة والمغفرة لك ولجميع الشهداء وان يسكنكم في نعيم جناته بين الشهداء والصديقين.
30/12/2016
عوض الطيري هو الفارس الذي ترجل عن جواده وهو في أعتى مراتب النضال فهنيئا لك الشهادة يامن علمتنا معنى التضحية من أجل الوطن من أجل الكرامة يا من الهمتنا روح الفداء و حب الوطن .. نعم هناك الكثير من الشهداء الذين سقطوا وضحوا بأرواحهم في الدفاع عن أرضنا الغالية بعد الهجوم الحوعفاشي على جنوبنا الطاهرة . لكن عوض كان الشهيد الثائر في لحظة لم يكن يتوقعها أحد ولم نعرف بأن هناك أناس كانوا يعملون ليلا ونهارا في سبيل رفع الظلم والقهر الذي كان يمارس ضد ابنا الجنوب ……
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول لك عذرا شهيدنا المغوار فها هي ذكراك الثالثة تمر دون أن يشعر بها أحد … ربما لذة الحرية ونشوة الانتصار هي من الهت الناس عن مثل هذه الذكرى … أو ربما سقوط الكثير من الشهداء الذين ساروا على خطى عوض والذي مازال عددهم في ازدياد يوم بعد يوم هو أحد الأسباب لذلك النسيان الظالم ليوم كان الجميع فيه يتسابق لرفع صورك وإحياء ذكراك ويعلنوا للملا بأن يوم الثلاثون من ديسمبر هو مسجل باسم من ارتوت بدمائه جبال ردفان و سطر اروح ملاحم النضال …
لك مننا الف تحية وإجلال في ذكراك الثالثة ولتعذرنا مرة أخرى فما زلنا أقزام أمام ما قدمت في مسيرتك و مازلنا ضعفاء غير قادرين على تقديم أبسط حقوقكم علينا كشهداء ضحوا بأنفسهم ليسعدوا من سيعيش بعدهم ……
ختاما اطلب من المولى عز وجل الرحمة والمغفرة لك ولجميع الشهداء وان يسكنكم في نعيم جناته بين الشهداء والصديقين.
30/12/2016
