ملخص لـ سيناريوهات الحرب لـ بن فريد

سمانيوز/خاص
طرح القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي،أحمد عمر بن فريد – في مقاله الأخير- رؤى لأربعة سيناريوهات محتملة يمكن أن تنتهي إليها الأمور في اليمن، مع التركيز على تأثيرها على قضية شعب الجنوب
مؤكداً أن تحقيق “خيار المواجهة الآمن” هو طوق النجاة الوحيد للجنوبيين.
السيناريو الأول: استمرار الوضع الحالي
في هذا السيناريو، يستمر الصراع دون حسم عسكري، وتبقى الأوضاع الإنسانية كارثية. من المحتمل أن ينتج “كانتونات” تسيطر عليها مراكز قوى مختلفة.
السيناريو الثاني«المواجهة الأمنة» : سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي
في هذا السيناريو، يوحد المجلس الانتقالي الجنوبي صفوفه ويفرض سيطرته على كامل الجنوب. من شأن ذلك أن يوفر بيئة مواتية لتحقيق المشروع الوطني الجنوبي المتمثل في استعادة الدولة.
السيناريو الثالث: حرب شاملة بقيادة الولايات المتحدة
في هذا السيناريو، تتدخل الولايات المتحدة في اليمن للقضاء على جماعة الحوثيين. ستكون هذه حربًا مكلفة، لكنها قد تؤدي إلى فرض حل سلمي على الجميع
السيناريو الرابع: تسليم التحالف العربي الملف إلى الأمم المتحدة
في هذا السيناريو، يتخلى التحالف العربي عن التدخل في اليمن، مما يسمح للحوثيين بالتوسع في الجنوب. سيكون لهذا السيناريو عواقب وخيمة على المنطقة.
ويرى بن فريد أن السيناريو الثاني «المواجهة الأمنة» الأفضل للجنوب، بينما تمثل بقية السيناريوهات تهديدات خطيرة على القضية الجنوبية
حيث يضمن السيناريو الثاني تحقيق الأهداف الوطنية للجنوبيين ويحصن الجنوب من مخاطر السيناريوهات الأخرى.
وفي الأخير، يوجه بن فريد رسالة الى الجنوبيين للاستعداد لمواجهة مختلف السيناريوهات.
تلخيص/
محرر سما