«شقائق» تشاطر المرأة الإماراتية الاحتفاء بيومها السنوي
سمانيوز/شقائق /تقرير/ فتحية علي
بتفوقها ونجاحها منقطع النظير، وإسهاماتها الوطنية والدولية ومؤازرتها لأخيها الرجل، ووجودها حيث ينبغي لها أن تكون، احتلت المرأة الإماراتية مراتب متقدمة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى حضورها وتميزها في سوق المال والأعمال. وتقديراً لما قدمته وتقدمه أعلنت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، في العام 2014م، أن يوم 28 أغسطس من كل عام هو يوم المرأة الإماراتية. واختير هذا التاريخ بالتحديد تخليدًا لذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومنذ ذاك الحين والجميع يحيي ويحتفي بهذا اليوم سنوياً.
وكان للقيادة السياسية الإماراتية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الدور الأكبر في إبراز المرأة الإماراتية وإفساح المجال أمامها وتمكينها، لتأخذ دورها الريادي الذي تستحقه دون إقصاء أو تهميش أو مضايقة.
وتزامنا مع هذه المناسبة الطيبة أعدت صحيفة شقائق تقريراً شاطرت من خلاله المرأة الإماراتية الاحتفاء بيومها السنوي الـ28 من أغسطس 2024م، متمنيةً لها المزيد من التقدم والتطور، ومن نجاح إلى نجاح أكبر.
الشيخة فاطمة تهنئ المرأة الإماراتية:
وبهذه المناسبة هنَّأت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، المرأة الإماراتية بهذه المناسبة التي كانت تحت شعار «نتشارك من أجل الغد».
وقالت سموّها في كلمة لها: تحية فخر واعتزاز لكِ ابنة الإمارات، لقد نلتِ ثقة وتقدير واحترام القيادة الرشيدة، وألهمتِ الإمارات والعالم بإنجازاتِكِ التاريخية النوعية في شتى المجالات، وبواقع زاخر بالريادة والتمكين يدعونا لمضاعفة الجهود ورفع سقف تطلُّعاتنا لمستقبل مشرق بالإبداع والاستدامة، وتحقيق مكاسب مقبلة تواكب أهداف رؤية (نحن الإمارات 2031).
يوم مخصص للاعتراف بإنجازات ومساهمات وصمود المرأة الإماراتية:
ومن خلال متابعة صحيفة “شقائق” لهذا الحدث، قالت وسائل إعلام إماراتية: إن يوم المرأة الإماراتية هو مناسبة مخصصة للاعتراف بإنجازات ومساهمات وصمود المرأة الإماراتية. أطلق بمبادرة طيبة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، (أم الإمارات)، ليعكس التزام دولة الإمارات تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. احتفاء وإعجاب بالتقدم الذي أحرزته المرأة الإماراتية، ودورها المحوري في تشكيل مستقبل الوطن.
وإلى جانب الاحتفالات الرسمية، يشارك القطاع الخاص بتقديم عروض خاصة وخصومات تضفي لمسة مميزة على هذا اليوم، يحظى خلالها المواطن بفرص تسوق استثنائية في جميع أنحاء الدولة.
ومنذ انطلاقته، أصبح يوم 28 أغسطس رمزًا قويًا للتقدم المتنامي للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تكرم فيه الكوادر النسوية المميزات الفاعلات كلا بحسب التخصص أو المجال اللائي أبدعن فيه. وأصبح ذاك اليوم احتفالاً وطنياً تسلط خلاله الأضواء على محطات هامة في مجالات التعليم والقيادة والتأثير الاجتماعي، طالما شغلت المرأة الإماراتية مناصب رئيسية في مختلف القطاعات. وعام تلو الآخر يستمر يوم المرأة الإماراتية في اكتساب أهمية أكبر، مما يعكس التزام الإمارات الثابث بترسيخ مبدأ التمكين والمساواة.
“نتشارك من أجل الغد”:
وبحسب صحيفة “عرب تايم”، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، في وقت تحقق فيه الدولة إنجازات عصرية متتالية.
احتفالية تحت شعار (نتشارك من أجل الغد)، في الوقت الذي تشارك فيه المرأة كشريك رئيسي في عملية التنمية والبناء، وصناعة مستقبل يواكب حداثة وتكنولوجيا العالم المعاصر.
وتحقق المرأة الإماراتية إنجازات متتالية في مختلف المجالات، بدعم من ومساندة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ما يسهم في تسريع تحقيق هدف الإمارات بأن تكون (أفضل دولة في العالم) بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد في عام 2071.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة بعد أيام من إعلان فريق مشروع مسبار الأمل الإماراتي، الذي كان للمرأة حضور كبير فيه، عن اكتشافات مهمة من شأنها تعزيز الآمال في الوصول إلى فهم أكبر لأسرار الكوكب الأحمر.
أول رائدة فضاء إماراتية:
كما يأتي الاحتفال بهذه المناسبة في الوقت الذي تشارك فيه الأستاذة نورة المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، في برنامج تدريبي حول زراعة الخلايا في الفضاء، بهدف تعزيز قدرات رواد الفضاء على إجراء أبحاث علمية متقدمة خلال مهامهم الفضائية المستقبلية.
ويأتي يوم المرأة الإماراتية أيضاً في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات للتشغيل التجاري للوحدة الرابعة من محطة براكة (للطاقة النووية)، في إنجاز تاريخي مرتقب للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، والذي لعبت فيه المرأة الإماراتية دوراً بارزاً.
وتأتي المناسبة أيضاً بعد أسابيع من إعلان مجلس الوزراء عن إنجازات مهمة في برنامج الجينوم الإماراتي، والذي سيساعد في تطوير أدوية خاصة للعديد من الأمراض، وبالتالي توفير رعاية صحية أفضل وأقوى للأجيال القادمة.
لا يكاد يمر يوم دون أن تحقق المرأة الإماراتية إنجازاً جديداً، بدعم من القيادة الحكيمة برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسيراً على خطى الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي وضع الأسس الأولى لتمكين المرأة في الإمارات، ومن خلال الدور المحوري للشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ختامًا..
لقد أولت القيادة الإماراتية الرشيدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، المرأة الإماراتية عناية واهتماماً خاصاً، حيث فتحت أمامها جميع الآفاق المشروعة لتتحرك بكل حرية وإريحية، ودعمتها في تحويل أحلامها وطموحاتها الآنية والمستقبلية إلى حقيقة، وأزاحت جميع الحواجز أو المنغصات التي تحول دون تحقيق اهدافها.
وتُصنَّف الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 18 عالميًا، والأولى عربيًا وفي الشرق الأوسط، في مؤشر المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020، وهي تسعى حاليًا لدخول قائمة العشرة الأوائل عالميًا.