سمانيوز / طب وصحة
قال رجل الأعمال والناشط في الصحة العامة بيل غيتس، إن لقاحات فيروس كورونا ستكون متاحة في الولايات المتحدة بحلول ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أنه “بحلول الصيف ستعود الكثير من الأمور إلى طبيعتها (مدارس ومطاعم وأماكن العمل)، إذا جاءت الموافقات على اللقاحات بسرعة”.
وعبر الملياردير الأميركي، الذي ساهم بملايين الدولارات في إجراءات البحث والتطوير المتعلقة باختبارات لقاح فيروس كورونا المستجد، الذي أنتجته شركة “فايزر” الأميركية، عن ثقته سلامة اللقاح.
وأضاف غيتس خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني مع المذيع الأميركي تريفور نواه، “أشعر بثقة كبيرة لأن الأشخاص المعنيين يؤدون عملهم بشكل جيد حقاً”، مؤكدًا أن تطعيم غالبية الأميركيين باستخدام اللقاح، سيكون كافياً لوقف انتشار العدوى، حاثاً على ضرورة أخذه لحماية الآخرين.
واعتبر الملياردير الأميركي المعروف، أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بظهور ما يسمى بـ “نظريات المؤامرة المناهضة للتلقيح”.
وأشار غيتس، مالك مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” الخيرية، والتي خصصت أكثر من 350 مليون دولار لدعم الاستجابة العالمية للوباء، إلى أن الزيادة في عدد الحالات المصابة بالفيروس سيرفع الطلب يومياً على اللقاح ليصل إلى 10 مليارات جرعة تغطي العالم.
وتأتي تصريحات غيتس في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة أسوأ موجة من الفيروس منذ أشهر، إذ يتم تسجيل أعلى معدلات الإصابات بالفيروس في العالم.
فعالية اللقاح
من جانبه قال أنتوني فاوشي، رئيس المعهد الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، وأكبر خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة التي تعد أكبر دول العالم تضرراً من الفيروس، في إطار التعبير عن سعادته بما تم التوصل إليه بشأن التطورات الخاصة باللقاح، إن “فعالية اللقاح بنسبة 95 % تجعلنا نشارك تلك المعلومة مع الجميع”.
وكشف ألبرت بورلا، رئيس مجلس إدارة شركة “فايزر”، الخميس، تطلعه إلى “مناقشة اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية ذات الصلة”، لافتاً إلى سعيه “لمواصلة العمل مع هيئة الغذاء والدواء الأميركية، إضافة إلى السلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، لتأمين ترخيص لقاحنا المرشح في أسرع وقت ممكن”.
وتعهدت كل من نيويورك وكاليفورنيا وأوريغون وواشنطن ونيفادا، بإنشاء لجان مستقلة من الخبراء لمراجعة بيانات إدارة الغذاء والدواء بشأن اللقاح المعتمد قبل السماح بتوزيعه على السكان.
