طب و صحة

الكونغو الديمقراطية تسجل أربع وفيات بفيروس إيبولا

سمانيوز / صحة

أودى فيروس إيبولا بحياة أربعة أشخاص، منذ ظهوره في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يعارض السكان التدابير الصحية، مما يثير مخاوف من انتشار واسع للوباء، وفق ما ذكر مصدر رسمي الأحد.
وقال الطبيب أوجين سياليتا، وزير الصحة في إقليم شمال كيفو (شرقاً)، لوكالة فرانس برس، إنه “منذ عودة ظهور الوباء في 7 فبراير، سجلنا بالفعل ست إصابات بوباء إيبولا. وفقدنا أربعة مرضى. توفي (منهم) اثنان يومي الجمعة والسبت. وما زلنا نتولى الاهتمام بمريضين، يتلقيان العلاج في مركز المعالجة من إيبولا”.
وأضاف وزير الصحة أن “مريضين آخران توفيا في الثالث والعاشر  من فبراير”، لافتاً إلى أن “بعض العائلات ترفض رفضاً قاطعاً، أن يتم تعقيم منازلها، وكذلك عمليات الدفن الكريمة والآمنة (..) الناس لم تدرك بعد أن إيبولا ظهر من جديد، إن الأمر ليس واضحاً بالنسبة لهم بعد”.

تشكيك في وجود المرض

ويرفض سكان هذه المنطقة الإقرار بوجود مرض إيبولا، ويعارضون التغيير المفروض لتجنب الإصابة، مثل تجنب ملامسة المرضى، أو عدم غسل الجثث.
ولم يتم القضاء على الموجة العاشرة من إيبولا التي بدأت في أغسطس 2018، سوى في يونيو 2020، بسبب انعدام الأمن الناجم عن أنشطة المجموعات المسلحة، ومقاومة الأهالي للتدابير الصحية للحد من المرض.
وتعد هذه الموجة مع تسجيل أكثر من 2200 حالة وفاة، الأقوى حتى الآن منذ ظهور إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1976.
وكانت السلطات أعلنت في 18 نوفمبر 2020، انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور في شمال غربي البلاد، والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصاً من أصل 130 إصابة.
واكتشف بيتر بيوت وفريق دولي، يضم البروفسور الكونغولي مويمبي، فيروس إيبولا في العام 1976. وتنتقل عدواه إلى البشر من طريق حيوانات مصابة. وينتقل بين البشر من طريق إفرازات الجسم، ومن أبرز أعراضه الحمى والقيء والنزيف والإسهال.
وعاد وباء الإيبولا إلى الظهور أيضاً في غينيا، حيث أدى إلى وفاة خمسة أشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى