سمانيوز/طب وصحة
استكشف الدكتور ديلبر أوزون أوزساهين وزملاؤه من جامعة الشارقة، إمكانية مكافحة سرطان الثدي من خلال مستخلصات من أوراق شجرة البيزيا ليبيك (شجرة السيريس) كعامل طبيعي.
وتشير النتائج الأولية التي توصلوا إليها إلى أن أوراق النبات يمكن أن تمنع انتشار خلايا سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفيما يلي أبرز ما تضمنته الدراسة المنشورة في دورية ” ساينتفيك ريبورتيز”:
أولا: منهجية البحث
استخدم الباحثون نماذج حسابية متقدمة مثل الإدراك الحسي متعدد الطبقات (MLP)، وتعزيز التدرج الشديد (XGB)، وآلة التعلم القصوى (ELM) للتنبؤ بهجرة الخلايا السرطانية في المختبر.
ووجدوا أن التركيزات المتنوعة من مستخلص أوراق (شجرة السيريس) كانت غير سامة ولم يكن لها أي تأثير على تكاثر الخلايا، ولكنها أظهرت إمكانات كبيرة في منع انتشار الخلايا السرطانية.
مستخلصات أوراق شجرة البيزيا ليبيك (السيريس) تكافح سرطان الثدي
ثانيا: أهمية الدراسة
تلقي الدراسة الضوء على النهج متعدد الأوجه اللازم لمعالجة تعقيدات ورم خبيث في السرطان، وتؤكد على أهمية استكشاف المركبات الطبيعية والتقنيات الحسابية المتقدمة في علاج السرطان والوقاية منه.
ويؤكد المؤلفون على أهمية اكتشاف النباتات التي يمكنها تثبيط الخلايا السرطانية مع تقليل الآثار الجانبية أو تجنبها.
ثالثا: التداعيات المحتملة والتوجهات المستقبلية
يمكن أن تؤدي إمكانات مستخلص أوراق (شجرة السيريس) كعامل طبيعي لمكافحة ورم خبيث في سرطان الثدي إلى تطوير علاجات أكثر أمانا وفعالية.
وقد أثارت الدراسة اهتماما من المجتمع الطبي والصناعات الطبية، مع احتمالات التعاون لتطوير البحث إلى المرحلة السريرية.
ويتضمن الانتقال إلى المرحلة السريرية تقييم سلامة العلاجات الجديدة وفعاليتها وجدواها على البشر من خلال تجارب سريرية صارمة.
