طفلة تحترق حيّة تناشدكم الحياة.. أنقذوها قبل فوات الأوان

سمانيوز/الضالع
في زاوية باردة من مستشفى النصر بمحافظة الضالع، ترقد الطفلة بنت حسن صالح المقرعي، ذات الستة أعوام، بين الحياة والموت، بعدما التهمت النيران جسدها الصغير إثر انفجار أسطوانة الغاز في منزل أسرتها الفقيرة. منذ قرابة الشهر، وهي تصارع الألم بصمت، تغرق في جحيم الجروح العميقة، بينما يذرف ذووها الدموع في عجز كامل عن تأمين تكاليف علاجها.
حروقها البالغة تسببت في تآكل جسدها النحيل، ولم تعد قدرتها على تحمل الأوجاع تكفي لمواصلة الصراع، خاصة في ظل غياب أي تحسن طبي رغم محاولات الأطباء في مستشفى النصر الضالع. حالتها تتدهور يومًا بعد يوم، وهي بحاجة ماسّة إلى تحويلها إلى المستشفى الألماني في عدن، حيث يمكن أن تتلقى الرعاية الطبية المطلوبة لإنقاذ حياتها قبل أن يفوت الأوان.
لكن الفقر أقسى من الحريق، فأسرة الطفلة، التي أنفقت كل ما تملك على العلاج، لم تعد قادرة على تحمل المزيد من النفقات. بين الفواتير المتزايدة ونفقات السفر الباهظة، أصبح الأمل الوحيد بعد الله في أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، الذين يمكن أن يكونوا طوق النجاة لهذه الطفلة البريئة.
إنها تنتظر يدًا حانية تنتشلها من هذا العذاب، تنتظر قلوبًا تسمع صراخها الصامت، تنتظر من يمنحها فرصة جديدة للحياة.
فيا أهل الخير، يا أصحاب القلوب الرحيمة، لا تتركوها تحترق حيّة، لا تتركوها تتألم بصمت، لا تتركوها تواجه الموت وحدها. مدّوا لها يد العون قبل أن يصبح الأمل ذكرى مؤلمة.
للمساعدة والتواصل مع أسرة الطفلة:
771936041 (عمها)
781205705 (أخوها)