عام

دور الحرس الثوري الإيراني في إطلاق سراح نوران حواس

[su_heading]سما نيوز / متابعات[/su_heading]

أفرج الإثنين الماضي عن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواص، التي كانت محتجزة في اليمن منذ ديسمبر الفائت، وقد تم نقلها إلى سلطنة عمان التي لعبت دور الوساطة لإطلاق سراحها.
وقالت مصادر دبلوماسية في العاصمة العمانية مسقط الثلاثاء، إن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواس التي أفرج عنها الاثنين بعد 10 أشهر من الاحتجاز في اليمن، كانت ضحية “مخطط إجرامي” لطلب فدية.
وقالت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عملية الاحتجاز التي تعرضت لها الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر “كانت عبارة عن مخطط إجرامي بهدف كسب المال”، من دون أن تستبعد وجود “صلات” بين محتجزي حواس، وأطراف سياسية لم تحددها.

”من وراء اختطافها”

تعددت التصريحات والبلاغات، التي أكد بعضها أن مختطفيها مجهولين، في حين أكد البعض الآخر، أنها كانت مختطفة على يد تنظيم داعش الإرهابي في اليمن.

”الحوثيين ودورهم الخفي”

يؤكد محللون أن هناك شيئًا خفيًا وراء إطلاق سراح تلك التونسية المختطفة عن طريقة وساطة عمانية، بعد التشاور مع أطراف تابعة لميلشيات الحوثي في صنعاء.
وأضاف المحللون، أن تلك المعادلة يحوم حولها الكثيرمن علامات الاستفهام، عقب الأنباء التي تتناثر، حول تدخل عمان لحل الأزمة اليمنية.
وأوضح المحللون، أن عمان تلعب دورًا خفيًا حول دعم الحوثيين، فكيف لها أن تتعامل بحياد مع الأزمة القائمة، لافتين إلى أن الإجابة على تلك الأسئلة ستكون لدى رجال الحرس الثوري الإيراني، الذين يريدون من اليمن، أرض تابعة لطهران.

من.خالــد شــوبــﮧ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى