ماذا تعرف عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
هي دولة ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – ج ي د ش ” بعد تعديلها من ” جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ” التي اعلن استقلالها عام1967م ، تحت عنوان ” استقلال جمهورية الجنوب العربي ” .
العاصمة : عدن
اللغة : العربية
الدين : الاسلام
التوقيت : جرينتش + 3 ساعات .
العلم : علم الجمهورية يتكون من الألوان الأفقية التالية وترتيبها أعلى الأحمر فالأبيض فالأسود وله من ناحية السارية مثلث لونه أزرق فاتح تتوسطه نجمة حمراء مخمسة .
المساحة الاجمالية : ( 360،133 ) كيلومتر مربع .
الحدود الجغرافية :
يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية واليمن الشمالي ومن الجنوب خليج عدن والبحر العربي ، ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الاحمر .4
طول الحدود : 1802 كم
طول الخط الساحلي: 1383 كم السكان حتى عام 1990:(2,586,000) نسمة .
حالياً ( بعد الوحدة والغزو ) : ما يقارب 5 مليون بحسب احصاءات غير رسمية .
الموانىء : ميناء العاصمة عدن وخمسة موانىء أخرى .
المطارات : 42 مطاراً ، 28 منها كانت قابل للإستخدام .
العضوية :5
كانت دولة الجنوب ” ج ي د ش ” عضواً في: الجامعة العربية، الأمم المتحدة، منظمة التعاون الإسلامي، منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، مجموعة الـ77، جات ، صندوق النقد الدولي، حركة عدم الإنحياز، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، منظمة التجارة العالمية، منظمة الصحة العالمية، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الفيدرالية العالمية للنقابات، المنظمة الدولية للطيران المدني، مؤسسة التمنية الدولية، البنك الإسلامي للتنمية، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، منظمة العمل الدولية، المنظمة البحرية الدولية، الإتحاد الدولي للإتصالات، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إتحاد البريد العالمي.
اهمية الموقع :
تعتبر دولة الجنوب منطقة استراتيجية هامة للأمن الإقليمي والعالمي حيث تتحكم في مضيق باب المندب الحيوي لحركة الملاحة الدولية الاقتصادية والعسكرية ، وكذا العديد من الجزر الواقعة في البحر وارخبيل سقطرى المطل على المحيط الهندي، وباب المندب يمثل موقعاً استراتيجياً لتصدير نفط وغاز دول مجلس التعاون الخليجي وثروات بحرية ونفطية وغازية ومعدنية هائلة .
كما يمتلك الجنوب ميناء عدن الاستراتيجي وهو ميناء طبيعي عميق محمي بسلسلة جبلية تجعله أمناً على مدار العام ويبعد 4 أميال بحرية من خط الملاحة الدولي و حولته الإمبراطورية البريطانية على مدى 139 عاماً إلى ثاني اهم ميناء في العالم ، حيث تؤمه ما يقارب من ” 21 ” الف سفينة سنوياً .
التسمية :
قامت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بتحويل اسم الدولة المستقلة عن الاحتلال البريطاني وهي اتحاد الجنوب العربي في تاريخ 30 نوفمبر 1967 واعترفت 80 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الجديدة بتاريخ 5 ديسمبر 1967م ، وكان مقعد الامم المتحدة يحمل اسم ” اتحاد الجنوب العربي ” كهوية تاريخية نهائية لها ولمواطنيها ولم يطلق اسم ” اليمن ” بأي اشتقاق تاريخي على الجنوب سوى منذ 30 نوفمبر 1967، والذي تم بعدها عام 1978م تحويل ايم الدولة من “جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ” إلى ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ” مستبعدين لفظة ” الجنوبية ” لأسباب لا تزال غامضة وتعتبر منطلقا ثاني لتحويل دولة الجنوب من الهوية العربية ، وإلحاقها بهوية ” اليمن الشمالي ” .
العملة :6
العملة الوطنية لدولة الجنوب هي ( الدينار ) ، وتساوي نحو ( 2.89 دولار ) ، حيث تم إعتمادها كعملة وطنية في العام 1954م ، باسم عدن في البنك وصندوق النقد الدولي ، وفي عام 1963 أي قبل سنتين من طبع أول عملة حديثة بإسم الجنوب العربي تم اعتمادها ، قبل ان يتم اعتمادها ايضاً مجدداً بإسم ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” ( الدينار ) عضو رسمي في البنك الدولي بأقسامه المختلفة : The International Bank for Reconstruction and Development (IBRD) البنك الدولي للإنشاء والتعمير) The International Development Association (IDA) البنك الدولي الانمائي The International Finance Corporation (IFC) المؤسسة المالية الدولية The Multilateral Investment Guarantee Agency (MIGA) وكالة ضمان الاستثمارات متعدد الاطراف The International Centre for Settlement of Investment Disputes (ICSID) المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار . التقسيم الاداري لدولة الجنوب :
قسمت دولة الجنوب منذ الاستقلال في 67م ، موحدة بذلك كل التقسيمات القديمة والسلطنات والمشيخات ، حيث اعادت التقسيم إلى ست محافظات مقسمة إلى مديريات ، كالتالي ( الاولى عدن “عاصمة الدولة ” – الثانية لحج – الثالثة أبين – الرابعة شبوة – الخامسة حضرموت – السادسة المهرة ) . وتشمل كل محافظة العديد النواحي ” المديريات ” .6
الدستور :
المرحلة الأولى: -67 – 1969م : حيث وفي 30 نوفمبر أصدرت القيادة العامة للجبهة القومية بياناً حددت فيه طبيعة المرحلة المقبلة والإطار العام للحكم (نظام الحكم نظام رئاسي ) .
المرحلة الثانية : 69 – 70 : وفي نوفمبر 70م ، تم إلغاء منصب رئيس الجمهورية وإنشاء هيئة جماعية بدلاً عنه هي ” مجلس الرئاسة ” وقد تم إنشاء مجلس الرئاسة في 22 يونيو 1969م ، وكان مكونا من خمسة أشخاص ثم تقلص أعضاؤه إلى ثلاثة أشخاص .
المرحلة الثالثة: 1970م – 1978م : وتميزت هذه المرحلة بتعميق الإجراءات الثورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حيث صدرت مجموعة من القوانين منها قانونا (الإصلاح الزراعي- وقانون التعاون – وقانون العمل – وقانون التأميم – وقانون الحكم المحلي- وقانون انتخابات مجلس الشعب المحلية) ، وتميزت هذه المرحلة بميلاد أول دستور للبلاد .
وقد بلغت القوانين الصادرة من عام 1968م إلى 1989م ، نحو ( 612 قانونا) إلى جانب الأنظمة واللوائح والمراسيم والقرارات الجمهورية .
وكان الحزب الوحيد المعترف به في البلاد هو” الحزب الاشتراكي اليمني – تأسس في اكتوبر 1978م ” والذي أدار البلاد سياسيًا واقتصاديًا .
الميزانية الوطنية :
كانت ميزانية دولة الجنوب ( 13.43 ) مليون دينار في 1976، ، والإنتاج القومي الإجمالي كان 150 مليون دولار أمريكي ، والدين الوطني الكلي بلغ 52.4 مليون دولار أمريكي.
ثم تضاعفت في الاعوام 1982 الى 28 مليون دينار ثم في عام 1987م عند اكتشاف النفط تضاعفت ميزانية الجنوب الى 44مليون دينار جنوبي .
وكان الدينار الجنوبي حتى عام 1990م هو اقوى عملة عربية ، حيث كان صرف الدينار الواحد بــ 3 دولار ونصف .
الاقتصاد :
كانت دولة الجنوب تمتلك في القطاع الاقتصادي مئات المؤسسات والمنشئات العملاقة ، في مجالات عديدة للاستيراد والتصدير ، وكانت تعتمد في اغلب احتياجات السوق على الانتاج المجتمعي المحلي ، والذي تصدر منه ايضاً انتاجا لا بأس به الى دولاً آخرى .
وقبل اكتشاف النفط كان الانتاج من من الزراعة أو المحاصيل الحبوبية أو الماشية والخراف وصيد السمك ، ونأخذ نموذج للاقتصاد في دولة الجنوب ( الزراعة ) ، ففي نهاية السبعينات أصبح البنيان الهيكلي للقطاع الزراعي يعتمد على ( 41 ) مزرعة دولة تستغل 15% من الأراضي المزروعة وتدعمها 6 محطات لتأجير الآلات الزراعية، و43 تعاونية إنتاجية و19 تعاونية خدمات تغطي مجتمعة( 75- 80% ) من الأراضي المزروعة. أما الملكيات الخاصة، فاقتصرت على المساحات المحدودة المتبقية. وشكل فيما بعد نظام الحيازة والتأميم «تصنيع المنتجات الزراعية وتسويقها» ووضع حدٍ أدنى للأجور، وتحديد الأسعار، ودعم أسعار مستلزمات الإنتاج والمواد الغذائية الأساسية، وتوفير التعليم والرعاية الصحية مجاناً وغير ذلك.
وكانت النتائج الإيجابية واضحة في مجال التطور الاجتماعي، ولاسيما في ميدان التعليم والصحة ومحو الأمية وتحرير المرأة وتحسين الأجور.
الثقافة المجتمعية :
كانت منظومة القوانين الاجتماعية، قد أسست قيم إنسانية حضارية وعلاقات متكافئة بين جميع أفراد المجتمع في الجنوب، كما تأسست منظومة متكاملة للمنظمات الجماهيرية ممثلة بالاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية واتحاد الشباب واتحاد الطلبة و اتحاد الفلاحين وغيرها.
وسادت المجتمع الجنوبي ثقافة مجتمعية تستند على انظمة مؤسساتية فكان انشاء البنى التحتية الأساسية المطلوبة من المدارس ورياض الاطفال والمراكز الثقافية و جامعة عدن وفروعها ومعهد الفنون الجميلة والمسرح الوطني والمكتبة الوطنية والمجمعات الصحية .
كل هذه المعطيات وفرت الأليات واجدت تفاعل اجتماعي ثقافي لعب دوراً تنموياً تطويرياً ويمكن القول أنها احدثت نهضة اجتماعية ثقافية في الجنوب ، تحضى بخطى ثابته صوب مجتمع مدني متطور يضمن الرفاه الاجتماعي للإنسان.
الاسرة والفوارق المجتمعية :
لم تكن من فوارق تذكر في المجتمع الجنوبي ، ونشيجه ، ولا توجد هناك أي طبقات أو فوارق ، وتأكيد على ان الفوارق التمييزية في النوع الاجتماعي لم يعرفها الجنوب بل ان المشاركة السياسية كانت واضحة المعالم في مجال انتخابات مجالس الشعب المحلية في الجنوب في اول دورة في 1976م ، وكذا انتخابات مجلس الشعب الاعلى في دورته الثانية في عام 1987م اذ بلغ عدد مقاعد النساء 10 عضوات من اجمالي 101 عضواً بنسبة 10% من اجمالي الاعضاء الذكور كما لعب صدور قانون الاسرة في 1 يناير 1974م باعتباره احد قوانين الاحوال الشخصية في الوطن العربية دوراً هاماً في الحياة الاسرية في الجنوب اذ ساهم كثيراً في تعميق علاقات الاحترام والتكافؤ بين المرأة والرجل في تحمل اعباء الحياة الاسرية.7
القضاء في الدولة :
شهدت دولة الجنوب تأسيس نظامًا قضائيًا متكاملاً ، له هيبته وقوته ، مع محكمة عليا.
وكان الحرص على المال العام يأتي ضمن أولويات السلطة الحاكمة في (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، وكانت الأحكام القضائية تتميز بالشدة ، فيما يخص اختلاس المال العام، حيث قَرَنت الأحكام القضائية بين تخريب الاقتصاد والاختلاس وذلك طبقاً للتفسير الصادر عن مجلس الشعب الأعلى ، باعتبار اختلاس المال العام (السرقة) عملاً من أعمال التخريب بحكم مرتكبه بالإعدام ومصادرة أمواله .
التعليم والصحة :
كان التعليم في دولة الجنوب ، ثروة بذاتها ، وكان مجاني يتم دفع ثمنه عن طريق النظام الضريبي العام.
وشكل التعليم ايضاً في الجنوب ، ثورة على الموروث الاجتماعي وبشكل خاص في مجال تعليم الفتاة والى 13اعلى المستويات داخلياً وخارجياً، وربط ذلك بحقها بالمشاركة في العمل ، وحفظ مكانتها الاجتماعية كشريك فاعل في عملية التنمية ، كما أن حملات محو الامية وتعليم الكبار احدثت طفرة ملموسة في رفع الوعي المجتمعي بين اوساط واسعة من المجتمع .
كما أولت دولة الجنوب ، قطاع الصحة ، دوراً هاماً ، فدعمته ووفرت الصحة المجانية والعلاجات ، وشملت المؤسسات الصحية في مختلف مدن ومناطق دولة الجنوب ، نهضة كبيرة ، وكانت متميزة ، في تقديم خدماتها لقطاعات الشعب مجانياً .
واعتبرت الجامعة العربية اليمن الديمقراطية الدولة العربية الوحيدة الخالية من الامية في 1984م وكانت ايضاً بشهادة الجامعة العربية الدولة الوحيدة الخالية من شلل الاطفال والكساح والسعال الديكي 1985م .
الشباب والرياضة :2
كانت الرياضة في دولة الجنوب ، مزدهرة بشكل كبير ، ولا يخفى على احد ان اول نادي تأسس في الجزيرة العربية ، كان نادي ” التلال ” العدني الجنوبي .
وكان للرياضة الجنوبية سمعتها ورصيدها الرائع في محافل الرياضة العربية والاسيوية والدولية ، بكل ألعابها .
وشكلت الرياضة في الجنوب ، جزءاً من هج الحضارة والثقافية ، حيث حضيت الرياضة في كنف الدولة الجنوبية برعاية خاصة ، واهتمام بالغ ، فأبدع الشباب ، وكان للمنتخب الوطني مشاركات دولية وعربية بارزة ، حقق في نتائج مشرفة ابرزها مثلاُ : (ان نجم الكرة العربية للقرن العشرين في الوطن العربي هو الكابتن الجنوبي ” ابوبكر الماس” الذي كرم بهذا اللقب في الامارات العربية باحدى دورات كأس الخليج كاعتراف من الجميع بدور الرياضة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وكذلك كان هداف العرب هو ” شرف محفوظ ” لاعب نادي التلال من عدن باحرازة 30 هدفا في الدوري العربي المشترك وتم تكريمه بالحذاء الذهبي ) ,
دور المرأة في الدولة :8
لقد تحقق للمرأة الجنوبية في ضل دولة الجنوب ، ما لم تشهدة نساء بقية دولة المنطقة العربية ، فتحقق المساواة وتكافؤ الفرص في مواقع صنع واتخاذ القرار .
وصارت المرأة الجنوبي في بداية 1970م ، اول قاضية واول نائب وزير واول عميد كلية اقتصاد واول مذيعة تلفزيون واول مذيعه إذاعة واول مالكة ورئيس تحرير لصحيفة على مستوى الجزيرة العربية ، واول امراءة عربية تصبح كابتن طائرة مدنية بوينج هي جنوبية “روزاء مصطفى عبدالخالق “، وكذلك اول امراءة تصبح سائقة تاكسي في الوطن العربي هي السيدة ” عيشة يوسف” من سكان مدينة كريتر بعدن .
فعدن احتضنت أول تشكيل حركة نسائية في الجزيرة العربية منذ اواخر أربعينيات القرن الماضي وكانت اول تظاهرة للنساء في الجزيرة العربية في عدن في العام 1951 ، ضد العنف المنزلي وهو ما تحاول المنظمات النسوية في صنعاء تزويره وقلب هذه الحقائق بادعائها نشوء الحركة النسائية في صنعاء.
وكانت دولة الجنوب ، من اوائل الدول التي وقعت وصادقت على الاتفاقية الدولية لازالة كافة اشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) في مايو 1984م ، وتم منح الاتحاد العام لنساء اليمن الجنوبي ميدالية ( كروبسكايا ) من قبل منظمة اليونسكو عام 1984م لإنجازاته في تصفية الامية من بين اوساط النساء .
مؤشرات واحصائيات :
نسبة المتعلمين: الإناث 30% والذكور 70.5%
معدل النمو: 3.2%
معدل الولادة: 48 حالة ولادة بين كل 1000 نسمة
معدل الوفيات: 14 حالة وفاة بين كل 1000 نسمة
نسبة الهجرة الصافية: مهاجران من بين كل 1000 نسمة
معدل وفيات الأطفال: 110 حالة وفاة بين كل 1000 وليد حي
متوسط عمر الإنسان: 50 سنة للذكور، 54 سنة للإناث .
حق التصويت: لكل من هو في سن 18
نسبة التضخم : 2.5%
أكثر شركاء التصدير: اليابان، اليمن الشمالي، سنغافورة
أكثر شركاء الاستيراد: الإتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، أستراليا .
الدين الخارجي: 2.25 مليار دولار أمريكي .
شركة طيران اليمدا :-9
تأسست طيران ( اليمدا ) في عام 1971 بخبرات كبيرة مبنية علة امتداد لخبرات سابقة اكتسبها كوادر دولة الجنوب ، الذين كانوا يعملوا في شركة عدن للطيران والتي كانت موجودة اثناء تواجد الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي .
حققت الشركة نجاحات كبيرة وارباح وامتلكت اسطول جوي لا بأس به من الطائرات وصل الى ( 17 ) طائرة حتى عام 1990 على النحو التالي :
(1 – B707-023B ، 1 – B707-348C ، 1 – B707-336C ، B707-351C-1 ، 1 – B707-369CF ، 2 – 737-2R4C/Adv ، 3 – Douglas DC-6 Skymaster ، 3 – DHC-7-103، 1 – A310-304 ،
-2- 154B2+Tu-154M ، 1 – B720-023(B)) .10
القوات المسلحة للدولة :
بعد استقلال ” الجنوب العربي ” تحت اسم ” ج ي ج ش ” في 30 نوفمبر 1967م وبالتحديد في الاعوام 68-1969م تم دمج جيش البادية الحضرمي مع جيش الاتحاد النظامي وقد شكل هذا الدمج النواة الاولى للجيش الوطني لدولة الجنوب المستقلة .
عام 1970م ، تم تأسيس أول كلية عسكرية على انقاض مركز التدريب في عدن الصغرى بين الجبلين “صلاح الدين ” حاليا .
وفي 1سبتمبر من عام 1971م تم تخرج اول دفعة من الكلية العسكرية واعتبر ذالك اليوم حدث تاريخي مهم في تطور القوات المسلحة لــ” ج ي ج ش ” ، واصبح يحتفل به كعيد للقوات المسلحة للجنوب .
وفي الاعوام من 69-1972م توجهت دولة الجنوب الى استكمال بناء القوات المسلحة الوطنية وبعثت للدراسة في الخارج في اكاديميات وكليات ومعاهد الاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية الاخرى الاف الكوادر من ابناء الجنوب .
قوام المؤسسة العسكرية والامنية في الجنوب:11
تتكون القوات المسلحة بأنواعها وصفوفها من 80,000- 100,000 ضابط وجندي بالإضافة الى 60,000 من القوات الشعبية والاحتياط العام.
40- لواء نظامي مشاه وميكانيكي ودبابات ومدفعية صواريخ وقوى جوية ودفاع جوي وبحرية وغيرها .
18- دائرة تابعة لرئاسة الاركان العامة بمختلف انواعها وتخصصاتها .
– كليتين عسكريتين.
– كلية شرطة.
– كلية طيران.
– مدرسه بحرية وكل الكليات كانت مجهزة تجهيزاً علمياً.
12 – مدرسة تخصصية بمختلف صنوف القوات .
قوات برية :-
16 لواء مشاه
4 الوية مشاه ميكانيكا
3 الوية دبابات + اربع كتائب مستقله
3 الوية مدفعية وصواريخ
قوات جوية :-
8 الوية قوى جوية ودفاع جوي
قوات بحرية :-
6 الوية بحرية وصواريخ ومدفعية وانزال وحراسات .
وزارة الداخلية : يتكون القوام البشري لوزارة الداخلية من 20,000 ضابط وصف ضابط وجندي وموظفين مدنيين تقريباً .
وزارة أمن الدولة : القوام البشري لوزارة امن الدولة تتكون من 8 الاف موظف تقريباً .
كما امتلكت القوات البحرية الجنوبية اضخم سفينة انزال في المنطقة لا يوجد مثيل لها سوى 3 اخريات مع القوات البحرية التابعة للاتحاد السوفيتي سابقاً وتم تفكيك معداتها بعد حرب 1994م وتستخدم حالياً من قبل نافذين في اعمال التهريب.
كما امتلك الجيش قاعدة صيانة للصواريخ كانت الوحيدة في المنطقة وموقعها في بير النعامة تقوم بصيانه الصواريخ بكافة انواعها لصالح حلف وارسو وتم نهب هذه القاعدة من قبل متنفذين وحولت معداتها المدنية لشيوخ قبليين بعد اقتحام عدن في 1994م.12
المواقف العربية لدولة الجنوب :
كانت لدولة الجنوب ، مواقف عربية مشرفة ، في مجال الدفاع المشترك ، ونصرة قضايا الامة العربية والشعوب الاخرى ، ومن اهم تلك المواقف التالي : –
اولاً : – في ضل دولة الجنوب كانت الممرات التجارية في المياة الاقليمية والدولية في بحر العرب والبحر الاحمر محمية ومؤمنة بصلابة قوات البحرية للدولة ، ولم تشهد اي حادثة قرصنة طيلة وجود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
ثانياً : مواقف خارجية :-
– وقوف دولة الجنوب إلى جانب الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير بقيادة المناضل ” ياسر عرفات ” .
– كانت اليمن الجنوبي عضو في ما عرف سابقا بجبهة الصمود والتصدي ضد مشروع كامب ديفيد إلى جانب ليبيا والجزائر والعراق وسورية ومنظمة التحرير الفلسطينية
– كان لليمن الديمقراطي موقف عربي مشرف اثناء الحرب التي خاضتها مصر العربية وهذا الموقف ساعد كثيرا الى حد ما في تحقيق انتصار اكتوبر عام 1973م على اسرائيل ، وهو اغلاق مضيق باب المندب امام الملاحة الدولية لمدة 20 يوماً .
– كانت اليمن الديمقراطي تستقبل الباحثين عن العلم والتعليم من كافة الدول العربية وبالأخص الأردن والعراق وفلسطين ولبنان وسلطنة عمان والسودان والجزائر وتقدم لهم كافة السبل والخدمات والتسهيلات لينالو التعليم المجاني مع اعطاء الدارسين معونات ورواتب شهرية تسهل عليهم الاقامة والمعيشة في عدن .
– بعثت اليمن الديمقراطية لواء متكامل من جيشها الى لبيبا للمساهمة في الدفاع عن اراضي وشعب ليبيا عام 1978موعام 1982م.
– كان لليمن الديمقراطي موقف عربي عندما سلمت جزر كوريا موريا لسلطنة عمان عام1970م دون نزاع او اي اشكاليات برغم ان الجزر كانت طيلة عهد الاستعمار البريطاني هي في اطار المياه الاقليمية للجنوب العربي .
– استقبلت اليمن الجنوبي افواج من اللاجئين العراقيين المشردين من قبل صدام حسين وتم ايوائهم في الجنوب وتسهيل اقامتهم واعطائهم فرص عمل ومساعدتهم في العيش والاعفاء مع تحمل تكاليف الحياة لهم مثل رسوم الماء والكهرباء والسكن والتعليم المجاني والعلاج المجاني واعتبرتهم مواطنين جنوبيين .
– ساهمت دولة الجنوب في تأسيس الصندوق العربي للتنمية البشرية وكان احد معاهد الصندوق في عدن ضمن أربعه معاهد احدهما في مصر والاخر في الجزائر واخر في مقره الرئيس في الكويت .
– ساهمت اليمن الديمقراطي في دعم ثورة الصومال وأول المعترفين بدولة الصومال بعد قيامها واستمرت في دعمها حتى ثبتت كدولة ذات نظام وقانون .
– شاركت قوات من الجيش الجنوبي في عدد من البلدان للدفاع عن الامة العربية ، ابرزها ارسالها مقاتلين جنوبيين الى لبنان عام 1982م ، لصد الهجوم الاسرائيلي .
– كانت دولة الجنوب ، تقوم بدعم كل حركات التحرر الوطنية في مختلف البلدان العربية ، لمواجهة الاحتلال الاجنبي .
– وقفت دولة الجنوب ، إلى جانب الكويت اثناء الغزو العراقي لها ، واخرجت المسيرات في عدن رافضة لإحتلال الكويت .
خاتمة :
كل ما ذكرناه اعلاه ، القليل جداً ، من حقائق تأريخية ، حاول لصوص التأريخ ، ومزوريه ، اخفاءها ، لكي ينشأوا جيلاً لا يعرف تأريخه في الجنوب ، ضمن مخططاتهم التي سعوا خلالها لطمس هوية الجنوب ، ودولته واي صلة لها بالتأريخ ، الذي لا ينتمي إلى اليمن الشمالي بتاتاً ، وهنا شكل موضوع دولة الجنوب اصلاً ثابتاً كهوية ودولة وشعب وجغرافيا ، وليس ملحقاً بتأريخ يسرده شخص هنا ومتنطع هناك ، بل هي اصل تاريخي كان ولا يزال كل ابناء الجنوب ، وحتى اليمن يتذكروه ، وبات الشعب الجنوبي يناضل اليوم ، باحثاً عن عز تلك الدولة الجنوبية، التي حولها سرقة التأريخ ، وعتاولة النهب والفيد ، إلى بيئة يرتعون فيها دون حسيب او رقيب ناهبين وعابثين بكل ما هو ملك لشعب الجنوب .
حتماً سيتنتصر الشعوب ، وسيبلغ شعب الجنوب مداه ، ومثلما طالته يد الاجرام والعبث ، وقاده المغرر بهم عبر شعارات جوفاء الى ” وحدة يمنية ” فاشلة ، فتم بلع دولة الجنوب الساكنة في وجدان كل جنوبي ، من قبل الاحتلال الذي تم ترسيخه عقب تلك الوحدة عام 94م ، لكنه لم يستطع ان يهضمها ، لانها هي دولة لشعب لا يهزم ، وإرادة لا تلين ، واصرار لا ينضب ، ومن التأريخ يجب أخذ الدروس والعبر ، فبريطانيا العظمي ، ركعت عند اقدام شعب الجنوب العربي ، معترفة بهزيمتها وهي الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .
المراجع :
1- ويكيبديا
2- رؤية مؤتمر شعب الجنوب لحل جذور القضية الجنوبية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني اليمني بصنعاء .
3- مصادر خاصة اخرى .
ملحوظة : يشكر معد هذا البحث ، الاستاذين القديرين ” العميد- فيصل حلبوب 0 والدكتور مفتاح علي احمد” على مساعدتهم له ببعض المعلومات
الجوار واليمدا اول صحيفة في الجنوب ومن اوائل الصحف القديمة في الوطن العربي بطاقة الهوية الجنوبية صورة لحكومة الجنوب بعد الاستقلال صورة نادرة لاول رفع لعلم الجنوب في المجتمع الدولي عملة الجنوب قيادات الجنوب في الزمن الغابر كبريت الفلاح- احد السلع التي تذكر الناس بالدولة – كبريت الفلاح مصانع الجنوب قديماً
البيض المجمع الاستهلاكي خورمكسر 1983 جواز دولة الجنوب.