عام

"الحسامي"مراسل قناة بلقيس بعدن يسب التحالف ويتهم هادي بالخائن

[su_label type=”info”]سما نيوز / متابعات[/su_label]

لعلكم تتابعون وتعرفون آدم الحسامي، بالطبع الحسامي هو من أبناء محافظة تعز اليمنية يعمل مراسل لدى قناة “بلقيس” الإخوانيه ، في العاصمة الجنوبية عدن ،

من خلال متابعتنا لهُ في كل النشرات الإخبارية بقناة بلقيس وجدناه دائماً يتكلم بتقاريره الي يعدها بجانب قوات التحالف ويعزز من تقاريره لدى الشرعية وبالذات الرئيس هادي،
ولكن هذه المره وجدناه أمام مستنقع يتربص بمنشوراته ضد دول التحالف ويسب الرئيس هادي بكل شراسه ، وذلك بعد حادثة الأمس التي حدثت بصنعاء بتفجير القاعة الكبرى التي راح ضحيته ما يزيد عن 700 شخص،
أبناء الشمال جميعهم تباكوا عن حادثة أمس التي حدثت بأرض الشمال ونسو ماحدثت من مجازر في الجنوب ، نعم لقد نسوا مجزرة سناح الضالع ، ومجزرة ابين المعجله ، ومجزرة ابين مصنع سبعه اكتوبر، وغيرها من المجازرimg-20161009-wa0081
الحسامي نشر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا المنشور قائلاً فيه:-
اعتقد تقاريره في القناه عن التحالف والشرعية عكس ما يقوله تماما في هذا المنشور
من السهل تسجيل المواقف الأخلاقية فبالأرقام: التحالف العربي ،بقيادة السعودية وتبعية هادي، يضيف إلی سجله الإجرامي أبشع مجزرة منذ بدء الحرب.
ليثبت هذا الحلف العبثي في كل مجزرة يرتكبها بحق المدنيين والعزل أن حجة تحييد سلاح الجو ،المسيطر عليه من قبل الانقلابيين، كانت أكذوبة ساقها لبدء حرب عبثية علی اليمن لا تقل عن عبث بادئي هذه الحرب أقصد ميليشيات الحوثي والمخلوع.
كما من السهل إدانة طرفي الجرائم معا عقب كل مجزرة إلجاما للمتربصين من الطرفين كي لا تتهم بأنك تدين جرائم وتتغاضی عن جرائم أخری. والأسهل أن تدين الرئيس البليد هادي (الذي لم يثق بشعبه) وطلب التدخل الخارجي وسكت عن بل شارك ويشارك قرارا وموافقة في الكثير من هذه الجرائم هو وقيادات في سلطته.
لكن المحك يكمن في الجانب العملي الذي يجب أن يصاحب مواقف الإدانة. فإزاء جرائم الحوثي والمخلوع خرج المناؤون في مظاهرات قبل بدء الحرب ثم شكلت المقاومات الشعبية قبل بدء العاصفة. وكمواطن مدني خرجت في تلك المظاهرات وأيدت وأأيد بما أقدر عليه الشرفاء في الجيش كذلك المقاومين الحقيقيين المدافعين عن محافظاتهم وبيوتهم وأحيائهم السكنية.. وبغض النظر عن اختلاط هذا المعسكر بمن يناقضون مبادئ ومصالح التائقين لعودة الدولة وعلى رأس المسيئين والمعرقلين
لعودة الدولة وياللأسف رئيس ما تبقی من الدولة وكثير من المرتهنين للتحالف. هذا بخصوص الحلف الداخلي الذي يستحيل أن يحل محل الدولة وكارثة أن نخضع لذلك.. إذا تبقى الجانب العملي لمن يدين التحالف الخارجي مع عدم قدرته علی إيقافه ويری استحالة جنون محاربته مع الحلف الداخلي الذي ينافس بحميمة في قتل المدنيين.. كما يرى رفض الشرعية المجرمة غير مجد إنكارها دون إسقاطها واستبدالها وهو ما لانقدر عليه قبل انتهاء الحرب.
كي تختلف إدانتنا لجرائم التحالف… أری أن عدم خروج مظاهرات علی الأقل تدين جرائم الت
حالف في المناطق المحررة معيب بحق الحركة الوطنية إن أجيز لنا هذه التسمية في ظل غياب تام لمن يدعي تمثيل هذا المسمی العريق.. معيب بحق القوی المدنية وبحق كل من يدعي الدفاع عن الحقوق… وكذا بحق الجيش والمقاومة التي تكررت الضربات الجوية مرارا علی رؤوس جنودها… قلتها في الأشهر الأولى من الحرب حين كنت حريصا علی تسجيل المواقف أن علی هادي إيقاف الضربات الجوية فضررها أكبر من نفعها عوضا عن عار التدخل الخارجي.. العار الذي أشرت إليه في الليلة الأولى من بدء العاصفة الملعونة واصفا هادي بالذي لم يثق في شعبه.. مع التعبير عن إذعان مخجل بعدم قدرتنا علی منع هذا التدخل رغم استحالة تأييده.
الآن والأمور لابد أن تبلغ مداها بمثل هذه الفاجعة والجريمة الوقحة.. هل لنا أن نخرج في عدن الخاضعة لسلطة التحالف وبقية المناطق المحررة مطالبين من استدعى التدخل الخارجي أن يوقف علی الأقل الطلعات الجوية… أقل عدد ممكن بل إن لافتات بعدد أصابع اليد أثق أنها ستصنع الفارق. وتسجل لنا علی الأقل موقفا عمليا ضد قتلة الأطفال.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى