عام
الجنوب وتحديات العصر..
التاريخ لايسجل إلا الصمود ولايسطر إلا الشموخ ولايؤرخ إلا الثورات ، والجنوب تاريخ لحاله بل هو التاريخ برجاله وماصنعوه أمام الغزو الفارسي في العام الماضي من صمود أسطوري كتبه التاريخ بدماء أؤلئك الأبطال ، الذين سطروا أروع البطولات وصمدوا صمود تاريخي أمام جنازير الدبابات وأفواه المدافع ، فتلك هي عزيمة الرجال وأصرارهم التي جعلت العالم في حيرة في تلك الفترة ومازال الشعب الجنوبي منتفض ضد مخططات هؤلاء العصابة التي ليس لها هدف غير طمس الهوية الجنوبية من خلال نشر الطائفية ونشر الفوضى الخلاقة بين ابناء الجنوب وتجييش الجماعات الإرهابية بهدف زعزعة الأمن والأستقرار في ربوع الجنوب وهناك من يعمل على دعم الجانب الحزبي والقبلي بين صفوفنا الجنوبية بهدف نشر الأفكار الحزبية والتعصب القبلي لزعزعة النسيج الأجتماعي..
ولكننا لانستطيع مقاومة كل تلك السياسات إلا بوحدة الصف الجنوبي ومراجعة الحسابات وإعادة مشروع التصالح والتسامح بين كل أطياف الشعب على أن نعززها بالعزيمة والإصرار سنواجه كل تلك التحديات وبرسم هدف عام عنوانه بناء دولة ذات سيادة ونظام وقانون وننشد الحياة المدنية ونواكبت العصر فالجنوب رجال العصر وتحدياته …