عام
للمناطقيين المتلبسين رداء الوطنية
لا ادافع عن احد ولا اتهم اخرون لسنا مجبرين على ذالك ولست ممن يبحث عن مصالح شخصية فنحن خرجنا لاجل هدف واحد وهو طرد المحتل واستعادة وبناء دولة الجنوب.
ايضا احب ان اوضح اننا لسنا جزءًً من التاريخ ولا علاقة لنا بالماضي وصراعاته نحن جيل اليوم جيل شاء الله ان نفتح اعيننا علي ماضي اليم اسود نتن وحاضر اشد ايلاما تحت قبضة عدو متخلف جاهل نهب الارض والثروة وقتل وشرد فخرجنا من تحت انقاض الماضي الذي تهدم فوق رؤوسنا ونفضنا غبار الذل والاستسلام وكنا وقود لثورة الحرية والكرامة ولن نتخاذل او نتراجع حتي تحقيق الهدف المنشود.
مع العلم ان اول خطوة كانت هي لاجل دفن الماضي فلا احد منا ينسي دور جمعية ردفان واعلان التسامح والتصالح والذي كان الارضية الصلبة التي وقف عليها حراكنا وكان اول شعار نرددة هو القسم الشهير للقائد احمد بن فريد والذي جسد من خلاله هذا المشروع التصالحي الكبير.
تصالحنا وتسامحنا وسمونا فوق جراح ماضي لم نكن جزءً منه ولكننا اردنا ان ناخذ منه العبرة ليكون حاضرنا ابيض نقي وسالت الدماء في هذا اليوم لنعمدة بالدم فمن العيب ان نتراجع او نتخاذل عن دماء الشهداء والجرحى.
المقدمة كبيرة والموضوع باختصار هو اننا نريد جيش وطني لامناطقي وسنرفع هذا الشعار فالجيش الجنوبي هو صمام امان الثورة والدولة القادمة ان أحسنا تاسيسة علي اسس وطنية صحيحة وارضية صلبة بعيدا عن الولاءت الشخصية والمناطقية حتي لايصبح الجيش عبارة عن مليشيات وكنتونات.
الجيش جنوبي وافرادة جنوبيين ولو حصلت بعض الاخطاء بعد الحرب فالمرحلة استثنائية بدون شك ولها مالها ولرجالها العذر في اي قرار او توجة ساروا عليةولم يكن بدافع مناطقي بل وطني لان الرجل خلال وبعد الحرب لم يجد الا المقربون منه الي جانبة ربما ولن نقول انه سيتم القفز فوقهم او الاستغنا عنهم رغم المآثر البطولية لهم
بالتاكيد لا
لكن الحل هو ان يتم الترتيب لايجاد الحلول المستقبلية من اليوم وخلال مرحلة البناء لدمج المقاومة في الجيش والامن على اساس وطني بحيث تصبح كل كتيبة تتبع الجنوب بقائد واحد ومرجعية واحدة وافراد موزعون على كامل تراب الجنوب.
#مطلبنا جيش وطني لامناطقي#