وجدت الفكرة من مواقع التواصل الإجتماعي “واتس آب” “وفيس بوك” مجموعة من شباب الجنوب في الداخل والخارج بحثوا عن حلول لايجاد موقع يقوم بتغطية الأحداث في الجنوب وإنهاء التهميش الإعلامي تجاه شعب الجنوب المناضل .
مسيرات ومليونيات ثورة الجنوب واجهت تظليل إعلامي ممنهج من الأعداء محلياً ولم يكتفوا بذلك وإنما قاموا بإعطاء
معلومات سلبية لبقية القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية مما جعلها تمتنع عن نقل أي مسيرات أو مليونيات في الجنوب
وعلى إثر ذلك كوادر وطنية جنوبية وجدت حل لإنها التظليل والتهميش الإعلامي تجاه شعب الجنوب..
فكان للرابطة الإعلامية الجنوبية سما أحد الأدوار البارزة عندما إنطلقت بإيجاد أبرز إعلاميي المحافظات الجنوبية لـ تطرح عليهم فكرة صحيفة سما نيوز والتي نالت استحسان الجميع ثم بدأ العمل بوضع قوانين وضوابط يسير عليها الجميع ولم تكن “سما” تابعة لشخصيات أو لمؤسسات وإنما هيا تعتمد بدرجة أساسية على الاشتراكات التي يقوم الأعضاء بدفعها شهرياً فإن الفكرة ولدت من عقول جنوبية أصيلة تبحث عن إيجاد شيئاً يخدم الجنوب وتضحياته الجسيمة..
الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال فترة الثورة الجنوبية السلمية والحرب الأخيرة ضد قوات الأحتلال المتمثلة بمليشيات الحوثي والمخلوع كانت لها أثر بالغ في نفوس شرفاء الجنوب الذين يعملون قصارى جهدهم لإظهار مطلب الشعب الجنوبي للعالم العربي والدولي فإن سما نيوز هي وليدة العقول الجنوبية الشريفة التي لا تبحث عن المناصب والشهرة وما إلى ذلك وإنما تبحث عن إيصال الصوت الجنوبي وتوحيد قياداته والسير نحو الهدف المنشود الذي رسمه لنا شهدائنا الأبطال ” رحمة الله عليهم.
فلا يظن أحد بأن هذه الصحيفة تابعة لشخص أو مسؤول أو مؤسسة وإنما تابعة لشباب الجنوب الحر الذي يغذيها بمالة الخاص وبمساندة الشعب في الجنوب ستصبح هذه الصحيفة في المستقبل القريب مؤسسة إعلامية تلبي رغبات الشعب الجنوبي العظيم.
