عام
ماذا يجري في بيحان!!؟
بيحان تكبدت قوات الشمال فيها من قبل قوات الجنوب أمَر الهزائم وكان لا يستطيع الجندي الشمالي في تلك المنطقة أن يقطع جذع شجرة من اطراف حدود الجنوب.
كان لجيش الجنوب صولات وجولات وبعد الوحدة المشؤمة وخاصة بعد إحتلال الجنوب العربي عام 94 عمل المخلوع على تغيير الجغرافيا وضم أجزاء من بيحان لمأرب اليمنية واستقطب من بيحان الذي كانوا عنده في الشمال منهم حسب ما اعرف علي محسن الاحول وأولاده ومنهم غازي أحمد مدير أمن الضالع وعدن والذي ليس لديه أي صله بأي أمن.
لم يعطي المخلوع بيحان غير البؤس والحرمان وإثارت النعرات القبلية والمذهبية لمن ليس لديه معرفة ببيحان فئة اسمها الإشراف وتلك الطائفة هم فعلاً اشراف بيحان ولكن استقطب عفاش عن طريق الحوثي فئة من تلك القبيلة الجنوبية الأصيلة واهوهمها بأفكاره الهدامة.
هذا من الناحية الإجتماعية ولكن مايجري هو أكبر من ذلك، ان كل الشمالين سواء مع عفاش أو هادي هم مجمعون على أن بيحان هي البداية والنهاية لإستعادة أو عدم إستعادة دولة الجنوب لذلك تجري مؤامرة دنيئة على بيحان الجنوبية إلى الان خاصة صناع القرار ليس لهم أي دور مجرد عمل باستحياء لتهدئة الشارع الجنوبي، لذلك أدعو لنفير كل أبناء الجنوب من أقصاه إلى أقصاه لتحرير بيحان مهما كلف الثمن لكون بيحان ترسم معالم دولة الجنوب العربي دون ذلك الجنوب العربي في خطر ولن يرحم التاريخ المتخاذلين.