مقالات

شرعية صافينار ومعركة مأرب

بقلم/ ناصر السيد سُمٌن

تتردد على مسامعنا هذه الأيام ومن على فضائيات الإعلام الرسمي المسيطر عليه من قبل جماعة الإخوان وفضائياتهم الخاصة مصطلحات اقل ما يقال عنها بأنها مضحكة ومنها على سبيل المثال لا للحصر تسمية معركة مأرب بمعركة الجمهورية ومعركة الحرية ومعركة الكرامة وغيرها من المصطلحات الجوفاء الخالية من محتواها ..!
ويتسائل الناس وهم يشاهدون أولئك النفر الذين يظهرون على تلك الشاشات على أساس أنهم نخب الشمال فيطلقون العنان لالسنتهم المعتاده على الكذب والدجل وتزوير الحقائق والتاريخ ويرفعون أصواتهم ويضربون الطاولات من كثرة الحماس الزائف حتى يظن المتابع بأنهم يتحدثون من على مسافة قريبة جدا من المعارك بينما هم يتحدثون من داخل غرف فنادق خمسة نجوم في اسطنبول والقاهرة والرياض وغيرها ..
ولا علاقة لهم بالمعارك لا من قريب ولا من بعيد..
غير أن الفضائيات التي تستضيفهم تطلب منهم أن يتحدثون وفقا وما تريده القناة والاجنددات التي تتبعها ..!
وتبقى التساؤلات قائمة حول الشعارات التي ترفعها تلك الجماعة المستفيدة الوحيدة من اطالت تلك الحرب ..فيتسأل أبناء الشمال الذين يحترقون في لهيب تلك المعارك ..
اين كانت الجمهورية عندما اقتحمت جماعة الحوثي محافظة عمران معقل مؤسسي حزب الإصلاح جناح الإخوان في اليمن واين كانت الجمهورية عندما تم تسليم صنعاء دون أن تقرح طماشه واحده ؟
ثم اين كانت الجمهورية عند تسليم المناطق العسكرية في نهم للحوثيين بعدتها وعتادها ؟
واين الجمهورية والكرامة عند تسليم محافظة الجوف ؟
واين كانت الجمهورية والكرامة في صرواح عندما هرب معظم قيادتكم من الجبهات وظهر حينها الاعلامي محمد العرب وهو يلعنكم قائلاً قوموا لا اقامكم الله
قوموا دافعوا عن شرفكم قوموا لعنكم الله ..
ثم اين هي الجمهورية والحرية والكرامة حين تخليتم عن قبائل مراد طوال سنين مضت؟
وهي تقاتل وتستميت دون أن تمدونها باي شي يذكر..!
واين كانت الجمهورية والشجاعة عندما تم الغدر بقبائل حجور من قبل جماعة الغدر والخيانة؟؟؟

وكثيرة هي التساؤلات التي يرفعها أبناء الشمال والإجابة عليها توجد في رأس الجنرال العجوز وعيال الشيخ الأحمر والزنداني وعبدالله صعطر واليدومي والانسي وتوكل والديلمي صاحب الفتوى الشهيرة بتكفير أبناء الجنوب.

وخلاصة القول مالذي نتوقعه من شرعية باتت تٌعرف في أوساط المجتمع اليمني بــ #شرعية_صافينار

#عدن
25/فبراير/2021م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى