مقالات

لا بد من صحوة قبل فوات الأوان..

بقلم/ ياسر اليافعي

نحتاج الى وقفة جادة في كل القرى والمراكز والتجمعات السكنية في مختلف المديريات للتصدي لظاهرة انتشار المخدرات والمسكرات في اوساط الشباب وكذلك ظاهرة تعاطي القات لدى المراهقين وصغار السن !

الموضوع استفحل بشكل كبير والصمت عليه نتائجه كارثية، شباب واطفال اليوم هم رجال الغد، لذلك كيف سيكون هذا الغد مع شباب متعاطين للمخدرات وجل وقتهم في مجالس القات ..

نحتاج الى صحوة عاجلة لوقف العبث بأطفالنا وشبابنا والحفاظ على مستقبل الأجيال ولذلك اقترح الاتي :
– عقد لقاءات على مستوى القرى والمناطق تشمل الاجهزة الامنية ومشائخ القبائل ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية ووضع ضوابط تجرم وتعاقب وبشكل فوري من يروج للمخدرات في اوساط الشباب وان تلتزم كل قبيلة بالتنزال والتخلي على كل من له علاقة بالاتجار والترويج للمخدرات.
– تشكيل لجان مجتمعية لحصر المتعاطين والجلوس معهم وايجاد وسائل لإقناعهم بترك هذه العادة .
– منع تناول المسكرات في مجالس القات وتجريم هذه الظاهرة في اطار القرى .
– تكثيف الخطب الدينية والمحاضرات حول هذه الظاهرة
-ان يتحول الحديث حول هذه الظاهرة الى سلوك في كل المجالس والدواوين والتجمعات.
– تخصيص مبالغ مالية لعمل امسيات ثقافية وشعرية وفنية تساهم في توعية الشباب .
– تشجيع المراكز الصيفية العلمية لإخراج شبابنا من حالة الفراغ.
– تجريم تعاطي القات لمن هم اقل من 18 عام على مستوى البيت والقرية والمدرسة.
– اغلاق الصيدليات التي تبيع اي حبوب مخدرة او علاج يساهم في التخدير بدون وصفة طبية.

بالمختصر الموضوع بات خطر يهدد قيم وسلوك وعادات وتقاليد المجتمع والصمت تجاه هذه الظاهرة مشاركة فيها ..

اعتقد ان التحرك الفوري والعاجل اصبح ضرورة وانتظار الدولة يعني خسارة اجيال كاملة قادمة ومستقبلاً نصبح امة يقودها بلاطجة وسكارى ومحببين والمؤسف قد بدأنا نلمس ذلك.

اتمنى الاستجابة لهذه الدعوة من قبل كل الخيرين وجمع تبرعات في اطار القرى والمديريات للمساهمة في تنفيذها وكل شخص مقتدر يجب ان يكون خيره لأهله اولاً وان يكون له دور في مواجهة هذه الظاهرة .

#ياسر_اليافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى