كتب : نادرة حنبلة
تتوافق الرؤى على ضرورة وحدة الأرض الجنوبية ، واستعادتها والدفع نحو جنوب تتوحد أطيافه ومكوناته المختلفة وتتبلور السياسة القائمة على استعادة الأرض والاستماتة في الدفاع عنها ، وعن الإنسان الجنوبي الذي يتعرض لأبشع انواع العقاب الجماعي في كافة مناحي الحياة المختلفة ، فمن انقطاعات صنابير المياه عن المنازل وغياب للكهرباء وأطراف مشتعلة بكافة أنواع الأسلحة وعملة تتدهور كل يوم واستنقاص من حق الإنسان الجنوبي في حقه كمواطن بالعيش الكريم والتمتع بالأمن والأمان لا استقرار ولا راحة بدت لحلم جميل غاب عن رؤى وأحلام الشعب المتهالك وغياب قاعدة القانون بغياب الدولة التي غلبتها المشاعر الخاصة ، والمشاريع التي تقبع في ذهن المسؤول فاتحا لها طريقا إلى كرشه المتدلية ، وعنقه الكبير وغابة الوطن برقم بنكي قابل للزيادة وازدادت ظلمة القلوب وتسارعت الخطوات لفعل الكثير.
المهم ألا يستفيق هذا الشعب من جوعه ومرضه وحزنه ويستمر في تقبل كل الظروف المستعصية بصدر رحب ويصرخ هل من مزيد
تتوقف عندي ملامح وصور الشعب المكلوم وأتألم بشدة مما يحدت في وطني الحبيب الذي لايستحق كل هذه المآسي والمؤامرات والدسائس .
الشعب عندما اختار الثقة من يمثله لاستعادة دولته من خلال المجلس الانتقالي وبقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي انصدم تماما لأحدات لم يفهمها ومواقف متأنية مازال الكثير لم يدرك تأويلا لها واستغرقت المطالب الشعبية في فك الارتباط منذ الحرب الاحتلالية الأولى لتتعمق أكثر في الحرب الأخيرة 2015 وتشتعل الحدود ، ومازالت بالكثير من الأسلحة والمحاولات لاختراق الجنوب وما زال الشعب يقدم الكتير من التضحيات ومازال المسؤول يقدم الكثير لرقمه البنكي في الخارج تاركا الشعب يتضور جوعا وعطشا وفقدانا لأبسط أنواع الحياة
ونعم بكم ساساتنا الشرعيون تسوسون متغافلون تماما عن حقوق المواطن الذي غلبته محنة الوطن والسعي لاسترداده .
سنقف يوما ومعا بنفس المكان وسنتخاصم عند الله يوم المشهد العظيم.
