مقالات

حملات إعلامية مسمومة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي

كتب :
فضل بن يزيد الربيعي

حملات إعلامية مسمومة تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي تقف خلفها منظومة صنعاء وأحزابها الإخونجية ومطابخهم الإعلامية المغرضة

بنشر الإشاعات وإثارة الفتنة والمناطقية والتحريض الممنهج لإضعاف موقف الانتقالي الجنوبي في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب في اليمن، ومحاولات تمرير مشاريع على حساب قضية شعب الجنوب العربي وترحيل ملف القضية الجنوبية.

شرعية صنعاء الهالكة المدعومة من دول التحالف لاستعادة صنعاء وتحرير اليمن من مليشيات إيران لم تبد أدنى مقاومة لاستعادة صنعاء اليمنية ، بل سلمت معسكراتها وعتادها العسكري لمليشيات إيران

وتحولت بوصلتها في حربها باتجاه الجنوب متحالفة مع تنظيمات الإرهاب والقاعدة ومليشيات إيران

وفرض حصارها على الجنوب بقطع الخدمات وتدهور العملة وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية

وكلما كان موقف الانتقالي قويا تكالبت منظومة صنعاء ، وكشّرت عن أنيابها لنشر سمومها الخبيثة بهدف التحريض وجر الجنوب إلى مربع الفوضى.

في الوقت الذي يخوض الرئيس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وفريقه التفاوضي الجنوبي معركته السياسية بالرياض مع عصابات صنعاء ، ومليشياتها الإرهابية حاملا مشروع الوطن الجنوبي

وتطلعات شعب الجنوب العربي لاستعادة الدولة الجنوبية وفك ارتباطها مع صنعاء ، ورفض مشاريع اليمننة وترحيل القضية الجنوبية في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة ودول التحالف للوصول إلى اتفاق مع الأطراف اليمنية.

دأبت منظومة صنعاء اليمنية وقنواتها وأبواقها المأجورة على نشر الأكاذيب الرخيصة وترويجها بهدف شق الصف الجنوبي ، وخلق الفوضى وإثارة النعرات المناطقية والفتنة وتغذيتها بالعاصمة عدن والجنوب المحرر لإضعاف موقف الرئيس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي وفريقه التفاوضي بالرياض

محاولات فاشلة ومهزومة وما تزيد شعبنا الجنوب إلا ثباتا وصمودا في التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية والوفاء بدماء وتضحيات شعب الجنوب العربي العظيمة.

وفي هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ نضال شعب الجنوب العربي يقف شعب الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة بناء الدولة الجنوبية ومؤسساتها يتطلب تقوية الجبهة الداخلية الجنوبية وتلاحم الصفوف ودحض الإشاعات والأبواق المأجورة وتعزيز موقف فريقنا التفاوضي الجنوبي وخياراته المحسومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى